راما رشيدي
اتخاذ قرارات تتعلق بالمرضى مبنية على الأبحاث العلمية تعريف يختصر مفهوم الطب المسند بالدليل الذي تتزايد أهميته يوما بعد يوم لتوفير خدمات طبية ضمن معايير موحدة تدمج الخبرة بالأدلة البحثية.
ويوفر الطب المسند بالدليل الجهد والمال وينقذ الأرواح وفق مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور أحمد عباس الذي بين لمندوبة سانا على هامش ملتقى علمي نظمته الهيئة بهذا الخصوص ضرورة اطلاع الأطباء ولا سيما الجدد على مستجداته ومبادئه وتوفير أدوات البحث العلمي لهم.
من جانبها اعتبرت عميد كلية الصيدلة في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة لمى يوسف أن المشافي كنز كبير نستطيع من خلاله الحصول على بيانات للمرضى واجراء دراسات تحسن نوعية الخدمات ومنها الدراسات الرصدية الذي يتم من خلالها تمكين الباحث من إيجاد العلاقات بين عامل خطورة معين وحالة مرضية ما لمعرفة فيما إذا كان العامل يؤدي إلى حدوث مرض معين وهو مفيد جدا للحالات الوبائية مؤكدة ضرورة أن يكون البحث العلمي أولوية بالنسبة للأطباء.
بدوره لفت مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد جمالي إلى أن الهيئة تخدم قطاع الصحة عبر إقامة الدراسات والبحوث السريرية وخاصة خلال التحدي الذي فرضته جائحة كوفيد 19.
الدكتور عامر قطان طبيب مقيم اختصاص أذن أنف حنجرة أشار إلى أن المشفى تنظم فعاليات باستمرار للتعريف بكيفية نشر الأبحاث والاعتماد على المصادر الطبية في الحصول على المعلومة وتزويدنا باستمارات تشمل مواقع الكترونية عالمية تحوى أهم المصادر الطبية والمراجع للبحث العلمي وهي تشجيع لنا كأطباء مقيمين في حال الرغبة بنشر مقال علمي وتسهيل ذلك دون أي معوقات.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا