يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الطحينة كعلاج منزلي لتخفيف التهابات اللثة وتقرحات الفم، معتقدين أنها تساعد على تهدئة الألم وتسريع التئام الجروح. لكن ما مدى فعالية الطحينة في هذا المجال؟
كيف تساعد الطحينة؟
على الرغم من أن الطحينة ليست علاجًا طبيًا مباشرًا لالتهاب اللثة، إلا أنها قد تساهم بشكل غير مباشر في تخفيف الأعراض بفضل مكوناتها الطبيعية. تحتوي الطحينة على:
دهون صحية ومعادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، التي تدعم صحة الأسنان والعظام.
خصائص تعمل على تكوين طبقة دهنية على اللثة الملتهبة، ما يقلل من الشعور بالحرقة أو الألم.
الطحينة ليست الحل الكامل
الاعتماد على الطحينة وحدها لا يعالج السبب الرئيسي لالتهاب اللثة، والذي غالبًا ما يكون تراكم البكتيريا والبلاك نتيجة إهمال تنظيف الأسنان أو مشاكل صحية مزمنة مثل السكري.
نصائح للحفاظ على صحة الفم
للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، يُنصح بما يلي:
غسل الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان.
المضمضة بمطهر فموي مناسب.
مراجعة طبيب الأسنان إذا استمر التهاب اللثة أو تكرر بشكل متكرر.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم