آخر الأخبار
الرئيسية » كلمة حرة » العالم يعيش عبثيته الكبرى ..!

العالم يعيش عبثيته الكبرى ..!

 

 

سمير حماد

 

القراءة والمتابعة السياسية والابداعية لا تصنعان كاتباً أوسياسياً, لكن الذي يصنع الكاتب أو السياسي, هو الفعل إضافة إلى العمل ، كأفضل داعمين للقول, والخروج بهما إلى العلن, في مواجهة السّائد والمسكوت عنه.كما أنه لا يمكن العمل عشوائياً, أي دون الارتكاز على نهج أو نظرية. فالفكر والثقافة لابدّ منهما لتجنب مطبات المسير , ووعورة دروب التغيير..

-هناك فارق كبير بين ثقافة السؤال وثقافة الفعل, أي بين النظرية والتطبيق, مع الاعتراف بضرورة كل منهما للآخر, إذ لانفع للنظرية خارج إطار التطبيق, وفي هذه الحالة تتحوّل إلى ثرثرة, عبثية..

فهل يعيش العالم عبثيته الكبرى؟

نهاره عتمةٌ طاغية , وليله زاخر بأضواء العدم,

باتت الحياة مغامرة , لا تستمرّ إلا بالمقامرة

كلاهما , الموت والحياة , وجبة متعفّنة على مائدة العصر,

الناس يتغنون بجمال القبح, وااكثيرون ينعتون الجمال بالقبح … بتنا نشهد

استمرار جدلية الخطأ والصواب , الفكرة ونقيضها , اللون ونقيضه

واستمرّار صراع الذات مع الذات ومع الآخرين , والاطراف مع القلب ,والنقل مع العقل ..

المستقبل مجرّد حاضر آخر لم يولد بعد, لكنه بالتأكيد سوف يولد, إنه جواب لكل الأسئلة التي يطرحها الحاضر, والأسئلة التي لم تطرح بعد.

لكن

(كيف يمكن لانسان بائس فارغ وغارق في مشكلاته اليومية التافهة وذو عقلية متخلفة عن العالم بعشرات السنين ان يبني وطنا او ان يقوم بثورة ما ) كما قالت

(أحلام مستغانمي , ذاكرة الجسد)

(موقع اخبار سوريا الوطن-1)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صناعة العدو..

    مالك صقور   حين جثمت بريطانيا العظمى على الأراضي الأميركية ثلاثة قرون محتلة مستعمرِة ، ورزح الأمريكان تحت نير الأستعمار البريطاني أحس الأمريكان ...