تم العثور على حطام سفينة تعد أسوأ كارثة بحرية في تاريخ استراليا، بعد أكثر من 80 عاما من تعرضها لهجوم بطوربيد أطلقته غواصة أمريكية، خلال الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل حوالي 1060 شخص، طبقا لما ذكره منظمو عملية البحث والحكومة اليوم السبت.
وتم العثور على سفينة النقل اليابانية “إس.إس مونتيفيديو مارو” ، قبالة ساحل الفلبين، على عمق أكثر من 4000 متر، طبقا لما ذكرته مؤسسة “سايلانت وورلد” غير الربحية، في بيان.
وذكرت هيئة الآثار البحرية أن “مكان سفينة النقل اليابانية، كان لغزا مستمرا، منذ أن تعرضت لهجوم بطوربيد، في الأول من تموز/يوليو 1942، أطلقته الغواصة الأمريكية /يو.إس.إس. ستورجيون”.
ولم يُعرف الضباط الأمريكيون أن السفينة /مونتيفيديو مارو/، كانت تحمل أسرى حرب ومدنيين. ومن بين القتلى الـ1060، حوالي 980 استراليا 850- على الأقل منهم من الجنود .
وكانت السفينة اليابانية تنقل استراليين ومواطنين من العديد من الدول الأخرى إلى جزيرة “هاينان” من رابول”بابوا غينيا الجديدة”، بعد أن سقطت البلدة الخاضعة لسيطرة استراليا في أيدي قوات يابانية.
وقال رئيس وزراء استراليا، انتوني البانيز “أخيرا، تم العثور على الأرواح المفقودة في (السفينة) مونتيفيديو مارو.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم