عثرت بعثة أميركية على حطام مدمرة تابعة للبحرية الأميركية غرقت خلال الحرب العالمية الثانية على عمق نحو 6500 متر قبالة سواحل الفلبين.
وكتب قائد الغواصة التي وصلت إلى الحطام مؤسس شركة “كالادان أوشيانك” في تكساس فيكتور فيسكوفو عبر “تويتر” “لقد أجرينا للتو أعمق عملية غوص في التاريخ للعثور على حطام المدمرة يو إس إس جونستون”.
وأضاف فيسكوفو: “حددنا الثلثين الأماميين من السفينة على عمق 6456 متراً وهذا الجزء سليم وفي وضعية مستقيمة… وتولى ثلاثة منا في غطستين فحص السفينة” مشيراً إلى أن بيانات السونار والصور والملاحظات الميدانية التي تم جمعها أثناء الغطس ستسلم إلى البحرية الأميركية.
وبحسب مؤرخ الرحلات الاستكشافية الموجود ضمن البعثة باركس ستيفنسون فإن الحطام يحمل آثار الأضرار التي لحقت بالسفينة خلال المعركة القوية التي حصلت قبل 76 عاماً موضحاً أن السفينة الغارقة تعرضت لنيران أكبر سفينة حربية تم بناؤها على الإطلاق وهي بارجة البحرية الإمبراطورية اليابانية ياماتو وردت على استهدافها بقوة.
وغرقت المدمرة التي يبلغ طولها 115 متراً في الـ 25 من تشرين الأول 1944 خلال معركة خليج ليتي وهي أكبر معركة بحرية شهدها العالم على الإطلاق وكانت بداية النهاية لليابان ولم ينج سوى 141 من طاقم السفينة البالغ عديده 327 عنصراً وفقاً لسجلات البحرية الأميركية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا