آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » العراق والإمارات… صراع مفتوح على آخر تذكرة آسيوية لكأس العالم 2026

العراق والإمارات… صراع مفتوح على آخر تذكرة آسيوية لكأس العالم 2026

 

تتجه الأنظار يومي 13 و18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إلى المواجهتين المرتقبتين بين العراق والإمارات في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى كلا المنتخبين لاقتناص فرصة المشاركة في مونديال الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لأول مرة بمشاركة 48 منتخباً.

 

 

 

موعد مباراة العراق والإمارات في ملحق كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة

 

 

 

ظروف صعبة للاعبي العراق

يواجه منتخب العراق تحديات كبيرة قبل المواجهتين، مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات، بينهم يوسف الأمين وإبراهيم بايش وأمجد عطوان، في وقت استبعد فيه المدير الفني الأسترالي غراهام أرنولد بعض اللاعبين من القائمة، وهذه الأمور أثارت جدلاً واسعاً حول الاستقرار الفني للمنتخب.

 

 

ويُعوّل “أسود الرافدين” على المهاجمين أيمن حسين وعلي الحمادي، لتعويض الأداء الهجومي المحدود في المباريات الأخيرة، بعد تسجيل هدف واحد فقط ضد إندونيسيا وتعادل سلبي مع السعودية.

 

الإمارات تبحث عن العودة

من جهتها، وضعت الإمارات رهاناتها على قائمة من 26 لاعباً بقيادة الروماني كوزمين أولاريو، مع لاعبين ذوي خبرة مثل لوان بيريرا، نيكولاس خيمينيز، وكايو لوكاس، رغم غياب فابيو ليما وماجد حسن للإصابة.

 

ويسعى “الأبيض” لاستغلال استحواذه وقدرته على صناعة الفرص لموازنة قوة العراق البدنية.

 

الفارق المالي والخبرة الدولية

تُظهر بيانات موقع “ترانسفير ماركت” تفوّق الإمارات مالياً بقيمة سوقية تصل إلى 55.6 مليون يورو مقابل 22.48 مليون لمنتخب العراق، إلا أن الخبرة الدولية للاعبي الأخير تمنحهم أفضلية تكتيكية، حيث يقود مهند علي الهجوم بخبرة 61 مباراة دولية و23 هدفاً، مقارنة بـ14 مباراة و5 أهداف لسلطان عادل، أبرز مهاجمي الإمارات.

 

 

نجوم على أرض الملعب

 

تتباين أساليب اللعب: العراق يعتمد على القوة البدنية والتحركات المباشرة، بينما الإمارات تركز على الاستحواذ والتنوّع التكتيكي. مهند علي يقدّم خبرة هجومية، فيما يمنح سلطان عادل المنتخب الإماراتي مرونة لعب في العمق وخلف رأس الحربة، في معركة فنية تكتيكية بامتياز.

 

 

الجمهور والملعب

سيحظى المنتخب العراقي بدعم جماهيري محدود، بعد توزيع 2134 تذكرة مجاناً للجماهير العراقية في الإمارات، مع تنظيم دقيق لمقاعد الحضور وفق نظام “فيفا”. ويُقام لقاء الذهاب في استاد محمد بن زايد بأبوظبي، بينما يستضيف ملعب البصرة الدولي مباراة الإياب يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

 

 

 

“الإمارات أفضل”

وذكر مدافع منتخب العراق السابق سلام شاكر أن “العراق سيخوض مباراتين صعبتين أمام الإمارات في ظلّ الظروف والمستوى الذي قدمه المنتخبان، ويمكن أن يكون منتخب الإمارات أفضل في ضوء ما قدّمه في مباريات الملحق الأخيرة”.

 

أضاف: “أهدر منتخب العراق أسهل فرصه في تاريخ تصفيات كأس العالم على مدار كل المشاركات السابقة، والمشكلة التي يعاني منها حالياً هي فنّية وشخصية، فالمنتخب يعاني من عدم وجود هويّة وشخصية قادرة على التفوّق على المنافس”.

 

 

 

 

“غياب الاستقرار”

من جانبه، شدّد الدولي السابق هوار ملا محمد في حديثه لـ”فرانس برس” على أن “مباراة الذهاب في أبوظبي ستكون صعبة لأن نتيجتها ترسم ملامح المنتخب الذي سيقترب من بلوغ الملحق العالمي بنسبة كبيرة”.

 

 

وواصل محمد: “مشكلة المنتخب تكمن في كثرة استدعاءات اللاعبين وغياب الاستقرار وبالتالي تختلف حاله عن المنتخب الذي مثّله في حقبة عامي 2011 و2012، لأنه حينها اعتمد على عناصر أثبتت وجودها واستمرت منسجمة ومتفاهمة أكثر وحققت إنجازات أبرزها كأس أمم آسيا عام 2007”.

 

 

 

 

الطريق إلى الملحق العالمي

الفائز من مجموع المباراتين سيحصل على فرصة أخيرة لحجز مقعده في مونديال 2026، في منافسات الملحق العالمي التي ستجمع منتخبات من آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية وأوقيانوسيا. في هذه المعركة التكتيكية والبدنية، سيحسم الأداء الفردي والجماعي مصير المنتخبين بين حلم الوصول إلى الملحق العالمي أو العودة بخيبة أمل.

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ريال مدريد يَستهدف التعاقد مع دينامو ليفربول

تَرغب إدارة نادي ريال مدريد في التعاقد مع لاعب الوسط المجري الموهوب دومينيك سوبوسلاي لاعب ليفربول. ويأتي اهتمام ريال مدريد بخدمات سوبوسلاي بعد المستويات الرائعة ...