إن التعب وآلام العضلات وفقدان الوزن من العلامات الشائعة لاحتمال الإصابة بمرض الغدة الدرقية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم الحيوية.
وأوضح خبراء الصحة أن فرط نشاط الغدة الدرقية يدل على إنتاج الغدة الكثير من الهرمونات، في حين أن قصورها يحدث عندما يكون هناك نقص في إنتاج الهرمونات، وإن قصور الغدة الدرقية يسبب الاكتئاب لدى العديد من المصابين، وقد يجعل كبار السن أكثر عرضة لفقدان الذاكرة، بينما قد يعاني الأطفال من تباطؤ النمو قبل البلوغ، وإن فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يظهر على شكل تورم في الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقية، وعادة ما يكون هذا التورم غير مؤلم ويسبب السعال وصعوبة التحدث.
ووجدت الدراسة أن الوراثة تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بمرض الغدة الدرقية، وأن النساء أكثر شيوعاً بالإصابة، ويحدث عادة بين سن 20 – 40 عاماً، مؤكدةً أن نحو 64٪ من تركيزات الهرمون المنشط للغدة الدرقية «TSH» و65% من هرمونات الغدة الدرقية وهرمون «T4» وثلاثي يودوثيرونين «T3» يتم تحديدها وراثياً، وهذا يعني أنه إذا أصيب أحد أفراد الأسرة بهذا الاضطراب، فالآخرون في خطر تطور حالة الغدة الدرقية.
وأيضاً إذا كان لدى الأسرة تاريخ من الحالات الطبية، مثل فقر الدم أو الذئبة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية والمعاناة من اضطراب المناعة الذاتية «مثل مرض السكري من النوع الأول»، فمن المحتمل الإصابة بمرض مناعي ذاتي إضافي، مثل مرض الغدة الدرقية.
والتدخين له دور أساسي، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، لأن دخان السجائر يحتوي على سموم تغير عمل الغدة الدرقية.
سيرياهوم نيوز 2_تشرين