آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » العهد يرمي الضغوط على قطبَي «الدربي» بانفراده بالصدارة

العهد يرمي الضغوط على قطبَي «الدربي» بانفراده بالصدارة

شربل كريّم

 

رمى العهد كل الضغوط على الأنصار والنجمة بعودته للانفراد بالصدارة ولو مؤقّتاً إثر تغلبه على الراسينغ (2-1) أمس الخميس، عشيّة القمّة المرتقبة بين قطبَي بيروت اللذين يخوضان «الدربي» الكلاسيكي اليوم الجمعة الساعة 15.00 على ملعب رشيد كرامي البلدي في طرابلس، وذلك في ختام الجولة الخامسة من سداسية الأوائل في الدوري اللبناني لكرة القدم، والتي تشهد اليوم الساعة 14.15 لقاءً آخر بين البرج والصفاء في جونية.بطل الموسم الماضي حقّق المطلوب بأقل مجهودٍ ممكن وبأقل حجمٍ من الخسائر، فهو خاض المباراة بحذر وتعامل معها بذكاء، كون منتصف الأسبوع المقبل سيحمل إليه تحدّياً أقوى عندما يواجه الأنصار للمرة الثالثة هذا الموسم، وذلك بعدما تساويا نقاطاً قبل انطلاق هذه الجولة إثر إهدار العهد للنقاط وتحقيق منافسه عودةً كبيرة بحصده ثلاثة انتصارات متتالية وبنتائج عريضة.

صحيحٌ أن الأنصار وبالأداء الذي قدّمه أخيراً قد لا يكون مضغوطاً بشكلٍ كبير عندما يدخل إلى لقائه مع النجمة، لكنّ انتصار العهد اليوم لا بدّ أن يكون قد ترك رواسب ضاغطة على «الأخضر» و«النبيذي» اللذين يدركان أنْ لا مجال لأي «دعسة ناقصة» لكي لا يبتعدا عن المتصدّر.

بطبيعة الحال، الفوز العهداوي المحقّق على الراسينغ على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب الرياضي في جونية لم يكن سهلاً، ولو أن الفريق الأصفر استحقّه بحيث كان الطرف الأفضل، والأكثر استحواذاً وخطورةً على مدار دقائق المواجهة. لكنّ دخول الفريق الراسينغاوي إلى اللقاء بخطةٍ دفاعية تعتمد على تكثيف عدد اللاعبين في منطقة الجزاء أمام المدّ الهجومي العهداوي، وجد لها الفائز حلاً كونه يملك أسلحةً حاسمة في هذا الإطار، وهي تلك التي تعتمد على المهارات الفردية في المواجهات الثنائية، ومن إحداها تمكّن علي الحاج من تسجيل هدف التقدّم بكرةٍ جميلة سدّدها قوسية من داخل المنطقة بعيداً من متناول الحارس عمر إدلبي (27)، ليكون هذا الهدف هو الفاصل بين الفريقين عند انتصاف اللقاء.

لا مجال للأنصار أو النجمة للتعثر بعد فوز العهد على الراسينغ

 

ورغم افتتاحه التسجيل بدا العهد غير مطمئن من النتيجة، وهو ما دفع مدربه السوري رأفت محمد إلى تعزيز خط وسطه بلاعبَين يمكنهما خلق الإضافة الهجومية لتسجيل هدف الاطمئنان، فكان أن دفع بالثنائي حسن سرور وكريم أبو زيد. لكن بقيت الكرات العرضية العشوائية وغير الدقيقة مشكلة رئيسية كونها لم تثمر أي فرصة خطرة، حتى ظهر قائد الفريق حسين دقيق على مسرح الأحداث ليهدي الهدّاف الأسكتلندي لي إروين كرةً حاسمة تابعها الأخير من مسافةٍ قريبة إلى الشباك (68)، مسجّلاً هدفه الثامن هذا الموسم، ما وضعه في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدّافين خلف مهاجم الأنصار السنغالي الحاج مالك تال.

وبالفعل كان قلق العهد في محلّه لأنه بعدما رمى المدير الفني للراسينغ المونتينغري بكل أوراقه الهجومية من مقاعد البدلاء، مستغنياً عن مهاجميه الكونغوليين رولان أوكوري ويان موكومبو، فاجأ البديل دانيال أبو فخر الجميع بقذيفة بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية العليا اليمنى لمرمى الحارس مصطفى مطر.

لكنّ هذا الهدف جاء متأخراً ولم يساعد الراسينغ لتفادي الخسارة أمام العهد للمرة الأولى منذ 30 أيلول 2018 عندما تعادل معه 2-2، ليبقى من دون أي انتصار مع نهاية أول مرحلة من السداسية، وفي ذيل ترتيب الأوائل، وهو الذي عانى من ظروفٍ مختلفة بينها الإصابات التي ضربته وأبعدت أبرز لاعبيه، وبينهم هدّافه الأول حسين حيدر الذي لا يزال خارج الحسابات بسبب الإصابة، وقد انضم إليه قلب الدفاع حسن بيطار لإصابةٍ مبكرة أمام العهد بدت وكأنها عبارة عن تمزّقٍ في العضلة الخلفية لفخذه، ما قد يبعده لفترةٍ غير بسيطة عن الملاعب.

 

سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ريال مدريد يواجه قادش للتتويج بلقب الدوري الإسباني

    يسعى فريق ريال مدريد للفوز بلقب آخر لدوري أبطال أوروبا، بينما اقترب الفريق الملكي بالفعل من إضافة لقب آخر بالدوري الإسباني في خزائنه. ...