تشهد الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان في محافظة اللاذقية مشاركة فاعلة من قبل العيادات والمخابر الخاصة بهدف توفير أفضل الشروط لإنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأوضحت اختصاصية التشخيص الشعاعي الدكتورة ناديا شاهين في تصريح لمراسل سانا أهمية الحملة ولا سيما فيما يتعلق بالكشف المبكر عن أورام الثدي التي تعتبر أكثر الأمراض شيوعاً والتي تصيب السيدات في مختلف مراحل العمر.
ولفتت شاهين إلى دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر والذي انعكس إيجابياً في رفع مستوى الوعي والإقبال الشديد للقيام بالكشف.
خلود جندي من الأمانة السورية للتنمية بينت انه يتم التنسيق بين المراكز الخاصة والعامة لتوفير الوقت والجهد على الكادر الطبي والمستفيدين مشيرة إلى وجود لجنة مختصة من قبل مديرية الصحة لمتابعة الحالات المشتبه بإصابتها ليتم التواصل معهم ومساعدتهم على العلاج.
وقالت المواطنة سيسيل سليط التي سمعت عن الحملة من خلال وسائل الإعلام إنها اختارت مركز الدكتورة ناديا شاهين للتصوير الشعاعي لقربه من مكان عملها منوهة بالاهتمام الجيد وسهولة التعامل ضمن المركز وضرورة الاستفادة من الحملة والقيام بالفحوصات اللازمة للاطمئنان على الصحة.
وفي مخبر الدكتور فيصل ناصر أشار الطبيب محمد علي ناصر الاختصاصي في التشخيص الشعاعي الطبي الى أهمية هذه الحملة بما توفره من فرصة للمواطنين للكشف المبكر والعلاج المجاني لأمراض خطيرة يمكن أن تهدد الحياة ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف العلاج الكيماوي مشدداً على أن الفحص الدوري هو السبيل الوحيد للكشف عن هذا السرطان لأنه مرض صامت لا أعراض له إلا بعد الإصابة.
وعن أسباب المرض لفت ناصر إلى عدم وجود دليل علمي حتى الآن حول أسبابه إلا أن الحياة اليومية ودخول مواد في بعض المواد الغذائية والزراعية وقلة النشاط الحركي قد تكون ذات تأثير في زيادة انتشاره.
سيرياهوم نيوز 1-سانا