أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الاثنين، بأن إسرائيل استخدمت سلاحا أمريكيا في غارة قتل فيها 7 عاملين بالرعاية الصحية في بلدة الهبارية جنوب لبنان في 27 مارس الماضي.
وأضافت الصحيفة أنها فحصت شظايا قنبلة “إم بي آر” تزن 500 رطل، وخلصت إلى أن الغارة على مركز الرعاية الصحية في لبنان غير قانونية.
يأتي ذلك، في وقت أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شحنة ذخيرة أمريكية الصنع إلى إسرائيل، وفق تقارير تناقلتها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، لكنها لم تكشف عن سبب اتخاذ القرار.
وقال مصدر مطلع لشبكة “سي إن إن” إن التعليق غير مرتبط بعملية إسرائيلية محتملة في رفح ولا يؤثر على الشحنات الأخرى المقدمة.
وكان موقع “واللا” الإسرائيلي و”أكسيوس” الأمريكي أفادا بأن إدارة بادين، أوقفت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أمريكية الصنع كانت متجهة إلى إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن وقف شحنة الذخيرة “أثار قلقا جديا داخل الحكومة الإسرائيلية”، ولفت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بتأخير شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقتل 7 لبنانيين في غارة جوية إسرائيلية في 27 مارس الماضي استهدفت مركزا للجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية، جنوب لبنان.
وقالت إدارة جمعية الإسعاف اللبنانية المشرفة على جهاز الطوارئ والإغاثة في بيان، إن “هذا الإستهداف هو جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ونحمل الجهة المنفذة لهذه الجريمة النكراء كامل المسؤولية كما نطالب السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين في المحاكم الدولية”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم