نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لكبير المراسلين الدوليين بيتر بومونت بعنوان “الجيش الأمريكي يتوسع في استخدام القذائف المحمولة على الطائرات المسيرات في سوريا”.
يقول بومونت إن القذائف المجنحة المعروفة باسم “قذائف النينجا” يمكن أن يصل وزنها إلى نحو 100 رطل من الشظايا المواد عالية الكثافة وتكون مزودة بستة جنيحات وقد تم التوسع في استخدامها في عمليات الاغتيال الدقيقة في سوريا.
ويوضح بومونت أن القذائف السرية الرهيبة الجديدة لا تنفجر لكنها تطلق شظايا تطير في حيز معين بهدف قتل شخصية محددة في المنطقة مشيرا إلى أن القذائف التي دخلت الخدمة بشكل معلن العام الماضي فقط تعتبر وسيلة فعالة للاغتيالات بسبب ضعف احتمالات امتداد تأثيرها إلى قتل مدنيين.
ويؤكد بومونت أن قذائف النينجا تم استخدامها عدة مرات لاغتيال قادة في فصائل مسلحة في سوريا بينهم قادة في فصائل مرتبطة بالقاعدة وكان أحدث استخدام لها في وقت سابق من الشهر الجاري مضيفا أنها استخدمت للمرة الأولى في اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في إدلب أبوخير المصري عام 2017 لكن أمرها لم يفتضح إلا في وقت لاحق من العام الماضي بعدما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا مفصلا عنها.
ويوضح بومونت أن السلاح الجديد يستخدم القوة الصادرة عن 100 رطل من المواد عالية الكثافة الطائرة في الجو بسرعة عالية وهي متصلة بشظايا بحيث يتم إطلاقها قبل ارتطامها بالهدف وتعمل على تمزيق أي إنسان موجود في نطاقها مشيرا إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا نشر مقطع فيديو لآثار استخدام قذائف النينجا على سيارة في إدلب كانت تقل اثنين من عناصر جماعة حراس الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 26/9/2020