نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال بعنوان “نعم، اقتصاد بايدن يعمل في بنسلفانيا، لكنه قد لا يكون كافياً للفوز بالبيت الأبيض”، للكاتب جوجو بورجيس.
يؤكد الكاتب في مستهل مقاله أهمية الاقتصاد وتأثيره على الناخبين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ويقول “عندما يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع الأسبوع المقبل، سيكون الاقتصاد عبئاً ثقيلاً على أذهانهم”. ويضيف أنه “من المحتمل أن تحدد ولايتنا -بنسلفانيا- من سيصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة”.
ويركز الكاتب على التحديات التي يواجهها العمال في صناعة الصلب، ومنها ارتفاع أجور العمال خلال 40 عاماً بنسب لا تتوافق مع مدى ارتفاع الإنتاجية.
كما يعرب الكاتب عن مخاوفه بشأن الاستحواذ الأجنبي وتأثيره على الوظائف، مبيناً أنه “لا يوجد ما يمنع شركة صناعة الصلب اليابانية (نيبون) التي تحاول شراء شركة (يو إس ستيل)، من خفض الوظائف بعد بضع سنوات”.
ويضيف الكاتب: “أنا سعيد لأن كامالا هاريس التزمت بمنع البيع، وبأن إدارة بايدن شككت في قيمة عمليات الاستحواذ”.
ويبرز الكاتب التقدم الذي حققه بايدن في مجالات مثل البنية التحتية، بقوله: “هنالك زيادة هائلة في الإنفاق الفيدرالي لدعم مشاريع البنية التحتية، وأموال البنية التحتية تعمل لصالحنا”.
ويوضح الكاتب أن هناك عوامل معقدة وراء التحديات الاقتصادية، الأمر الذي لا يعيه ترامب وفقاً للكاتب، حيث يضيف أن “دونالد ترامب يقول إنه يفهم الأمر، لكنه لا يفهمه، فهو بارع في نسج إجابات بسيطة لمشاكل معقدة، دون أن يملك حلولاً حقيقية”.
ويعبّر الكاتب عن أمله في أن يدرك الناخبون الفوائد المحتملة لسياسات الإدارة الحالية، ما قد يؤثر على خياراتهم في الانتخابات. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم