تتواصل أعمال الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف بسويسرا بمشاركة سورية، والتي تستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري.
وفي بيان سورية حول التغطية الصحية الشاملة دعا وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش إلى ضرورة العمل ضمن ولاية منظمة الصحة على رفع الإجراءات الجائرة التي تؤثر بشكل سلبي على صحة المواطن السوري، ودعم سورية ضمن خطة التغطية الصحية الشاملة للمنظمة للوصول إلى هذا الهدف.
وبين الوزير الغباش خلال كلمته أن سورية باتت غير قادرة على إصلاح الأجهزة الطبية التي تخرج عن الخدمة بسبب العقوبات الجائرة، مشيراً إلى أن مرضى السرطان بسببها يعانون من نقص الأدوية المنقذة للحياة والأدوات الطبية المخبرية والأدوات الخاصة بالعمليات الجراحية والمعدات الطبية للصور الشعاعية وغيرها.
وأشار الوزير الغباش إلى أن سورية كانت في طريقها لوضع اللمسات الأخيرة على خطتها الحادية عشرة للصحة والتغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين السوريين إلى أبعد نقطة عن العاصمة دمشق، إلا أن الحرب الإرهابية التي عانت منها منذ أكثر من 12 سنة حولت أسلوب وإيقاع العمل في وزارة الصحة إلى الاستجابات السريعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة نتيجة تداعيات الحرب والإجراءات القسرية، وما تعرض له القطاع الصحي من سرقة ونهب وتدمير.
ولفت الوزير الغباش إلى أنه رغم جائحة كورونا التي زادت من الضغط على المنظومة الصحية، ومن ثم كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب عدة محافظات مازال القطاع الصحي مستمراً بالعمل الدؤوب لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتأمين احتياجاتهم تنفيذا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة في أجندة التنمية المستدامة 2030 يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سورية في أيار 2021 بالإجماع أثناء دورتها الـ 74 لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات.
ويعد المجلس التنفيذي أحد الأجهزة الثلاثة المكونة لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب الأمانة العامة وجمعية الصحة العالمية وتشمل اختصاصاته النظر في ترشيحات المدير العام وتعيين المديرين الإقليميين بالاتفاق مع اللجان الإقليمية ودراسة الميزانية البرمجية لمنظمة الصحة العالمية.
سيرياهوم نيوز 2_سانا