أطلقت الغرفة الفتية الدولية بدمشق حفلها الختامي السنوي في فندق داما روز وتضمن عرضاً لأبرز المشاريع والفعاليات والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام إضافة إلى تكريم الجهات الراعية والشركاء الذين لعبوا دوراً أساسياً في تفعيل مبدأ الشراكات من أجل الأهداف.
وائل كيالي مدير سياحة ريف دمشق أوضح في تصريح خاص لمراسل سانا أن وزارة السياحة داعم دائم لجميع المشاريع التي تمكن أفراد المجتمع من أن يكون لهم أثر إيجابي وأن يترجموا محبتهم لوطنهم من خلال مشاريع ريادية، مشيراً إلى أن الشباب السوري هو الأمل والاستثمار الصحيح للمستقبل والوزارة تسعى لدمج الروح المبدعة التي يتمتعون بها مع الخبرات والتجارب التي يكتسبونها من خلال الغرفة الفتية.
شادي العظمة رئيس مجلس الإدارة المحلي لغرفة دمشق للعام 2022 أشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية بدمشق تنفذ كل عام جملة مشاريع رائدة وفعالة ضمن 4 نطاقات هي الريادة والأعمال والتأثير المجتمعي والتعاون الدولي وتطوير الأفراد في سبيل ترك أثر إيجابي في المجتمع وخلق فرص وتجارب ملهمة للشباب، لافتاً إلى أن مشاريع الغرفة تندرج في إطار رؤيتها الاستراتيجية للعام الحالي وتساهم في ترسيخ مبدأ المشاركة الفعالة بين جميع القطاعات بشكل عام وتؤسس لمزيد من الأعمال والنجاحات والمشاريع المهمة.
الدكتورة خانوم مراني أمينة سر الغرفة بينت أن هذا الحفل يكلل جهود أكثر من مئتي متطوع في غرفة دمشق خلال 350 يوماً من العمل المثمر وهو احتفال بنجاحات الغرفة وعرض لإنجازاتها وتكريم لشركائها وإيضاح القيمة التي تقدمها الغرفة كقادة أعمال سعياً لمجتمع متغير متجدد نحو الأفضل، مشيرة إلى أن الغرفة الفتية حرصت على تفعيل وتطوير أعضائها المتطوعين من خلال مشاريع تنموية.
رئيس مجلس الإدارة المحلي للغرفة الفتية الدولية المحامي محمد عيسى أوضح أن الغرفة منظمة عالمية غير ربحية لمواطنين فاعلين شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً منتشرة في أكثر من 5000 غرفة في أكثر من 100 بلد حول العالم، يسعى أعضاؤها إلى خلق تأثير إيجابي من خلال القيام بمشاريع تعمل على تطوير الفرد ما ينعكس إيجاباً على المجتمع.
يذكر أن الغرفة الدولية سورية تأسست عام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية، وتضم حالياً 9 غرف محلية هي دمشق وحلب وحمص واللاذقية والسويداء وطرطوس والوادي وبانياس وأوغاريت.
سيرياهوم نيوز4سانا