نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز افتتاحية مجلس تحريرها بعنوان: “دعم الطاقة باهظ الثمن في أوروبا”.
ويشير المقال إلى أنه تم التعهد بأكثر من نصف تريليون يورو منذ سبتمبر/أيلول 2021 من قبل دول في جميع أنحاء أوروبا لحماية الأسر والشركات من تكاليف الطاقة الباهظة.
ونظراً لأن وباء كورونا، ثم غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا، أديا إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، فقد اتخذت الحكومات تدابير سريعة لاحتواء ذلك.
ad
واعتبرت الصحيفة أنه كلما طالت الأزمة، زادت الحاجة إلى ضبط هذه التدخلات للحد من النفقات وكبح الطلب على الطاقة. وأشارت إلى أن بريطانيا قررت هذا الأسبوع خفض ومراجعة ضمان أسعار الطاقة لمدة عامين، بينما تقوم ألمانيا بتقييم كيفية تخصيص حزمة جديدة بقيمة 200 مليار يورو. وتشدد الصحيفة على أن أسعار الطاقة ستظل مرتفعة بعد هذا الشتاء.
وتشير التقديرات بحسب الفاينانشال تايمز، إلى أن الفواتير المنزلية السنوية في المملكة المتحدة قد ترتفع إلى أكثر من 4000 جنيه إسترليني في أبريل/نيسان المقبل، مقارنة بما كان يبلغ 2500 جنيه إسترليني في المتوسط، بعد انتهاء الدعم بشكله الحالي.
وفي يونيو/حزيران، طبقت إسبانيا والبرتغال حداً أقصى لسعر الغاز بالجملة، حيث قدمت بشكل أساسي دفعة لمنتجي الكهرباء لتمويل جزء من تكلفة الوقود.
وقامت فرنسا بزيادات محدودة في أسعار التجزئة للغاز والكهرباء. وفي غضون ذلك، حددت ألمانيا مؤخراً خطة لتقديم مدفوعات إجمالية لمستهلكي الغاز بناءً على نسبة من استخدامهم التاريخي له.
وتقول الصحيفة إن صندوق النقد الدولي يؤيد السماح بارتفاع أسعار التجزئة مع حماية الفئات الأكثر ضعفاً.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم