نشرت صفحة الرأي في الفاينانشال تايمز مقالا لإدوارد لوس بعنوان “سيكسب أكبر رئيس أمريكي سنا احترام أمته إذا لم يترشح لفترة جديدة عام 2024”.
ويقول الكاتب إن عندما سمع الملك جورج الثالث أن جورج واشنطن سيتنحى كأول رئيس لأمريكا، قال “إذا فعل ذلك، فسيكون أعظم رجل في العالم”، ويضيف أنه في حينها كان واشنطن أقل عمرا من الرئيس الأمريكي جو بايدن حاليا.
ويقول الكاتب إن لدى بايدن فرصة لكسب التاريخ واحترام بلاده بتجنب ما قد يكون فترة ولاية ثانية مؤلمة.
ويضيف أن بايدن أنهى العام بأفضل النتائج النصفية للحزب الديمقراطي منذ 20 عامًا، وهو ما دعاه للتفكير في الترشح لفترة رئاسية ثانية.
ويقول الكاتب إنه على الرغم من النتائج التي فاقت التوقعات في الانتخابات النصفية، إلا أن معدل زلات بايدن أسوأ مما كان عليه قبل عامين، فهو يخطئ في تذكر الأشياء، مثلما حدث عندما خلط بين مدينة الفلوجة العراقية ومدينة خيرسون الأوكرانية مؤخرًا.
من يهتم ، كما يقول المدافعون عن بايدن؟ رفض ترامب زيارة مقبرة الحرب العالمية الثانية لأنها كانت مليئة بـ “الخاسرين” وأراد حفر خندق على طول حدود المكسيك وإغراقها بالتماسيح. ما هو التقدم في العمر قليلا مقارنة بالورم الخبيث من الطراز العالمي؟ إلى جانب ذلك ، سيكون ترامب في الثانية والثمانين من عمره في نهاية فترة ولاية ثانية مفترضة، أقل بقليل من بايدن البالغ 86 عامًا.
ويقول الكاتب إن التحضير للمعركة الانتخابية يستغرق شهورًا، ويشمل أنشطة انتخابية مضنية.
ويرى الكاتب أن فوز بايدن في عام 2024 من شأنه أن يؤسس لاستعادة الجمهوريين للبيت الأبيض في عام 2028. ولكنه إذا لم يترشح، فإنه سيمنح الفرصة لرئيس ديمقراطي جديد بسجل نظيف يمكن انتخابه ثم إعادة انتخابه. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز -4 رأي اليوم