نشرت الفاينانشيال تايمز تقريرا، لكاترينا مانسون من واشنطن ونجمه بزرجمهر من طهران ومايكل بيل من بروكسل، بعنوان “خيارات بايدن في الملف النووي الإيراني”.
ويقول التقرير إن الوعود التي صدرت عن الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة جو بايدن بخصوص الملف النووي الإيراني أكد من خلالها أن أسلوبه سيختلف كليا عن أسلوب دونالد ترامب.
ويوضح التقرير أن بايدن تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي متعدد الأطراف والذي تم التوصل إليه عام 2015 بهدف تحجيم الأنشطة النووية لطهران والذي أعلن ترامب سحب بلاده منه. لكن بايدن تعهد بتقديم مسار دبلوماسي معقول ومتوازن لإعادة طهران إلى الطريق الدبلوماسي مرة أخرى رغم ان مستشاريه لا يتوقعون الكثير من هذا الاتفاق.
ويعتبر التقرير أنه من غير المرجح أن يوافق بايدن على دفع تعويضات لإيران أو أن يقوم بشكل فوري بإلغاء كل العقوبات التي فرضها ترامب لكن المراقبين يؤكدون أن هناك بعض القرارات السريعة مثل تخفيف العقوبات عن التعامل مع بعض شركات النفط الإيرانية، علاوة على إلغاء تصنيف البنك المركزي الإيراني كمنظمة داعمة للإرهاب.
ويعتبر التقرير أن إدارة بايدن يمكنها على أقل تقدير إزاحة جميع العقبات أمام الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق للحفاظ عليه وإبقاء الالتزامات الإيرانية ضمنه سارية بحيث لا تصبح طهران بحاجة إلى التخلي عن الاتفاق بشكل كلي.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 11/11/2020