نشرت صحيفة الفاينانشيال البريطانية مقالا كتبه نيري زيلبر بعنوان : ماذا حدث للمعارضة الإسرائيلية؟
يقول الكاتب إن الانتقادات التي وجهها زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في قاعة الكنيست الشهر الماضي ضد بنيامين نتنياهو، يتفق معها جزء كبير من الجمهور الإسرائيلي، الذي أظهرت استطلاعات الرأي أن 70 في المئة منهم يريدون أن يستقيل رئيس الوزراء، الذي أمضى فترة طويلة في السلطة، على الفور أو عندما تنتهي الحرب في غزة.
ويضيف أنه ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على هجوم حماس، لا يزال نتنياهو الذي – لا يحظى بشعبية – في منصبه. ويتوقع المحللون أن يقود نتنياهو البلاد خلال الذكرى السنوية للهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل وربما حتى العام الجديد.
ويري الكاتب أن ما ساهم في قدرة نتنياهو على البقاء في السلطة، هو عدم قدرة المعارضة الإسرائيلية على التخلص منه، وحالة الحرب التي لا نهاية لها على ما يبدو، وتماسك ائتلافه اليميني المتطرف. كما فشلت احتجاجات الشوارع أيضا في الوصول إلى النطاق الذي كان متوقعا عند بداية الحرب، وظلت منقسمة بين أولئك الذين يطالبون بعقد صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس وأولئك الذين يطالبون بإجراء انتخابات.
وحتى أورني بتروشكا، العضو البارز في حركة الاحتجاج الحالية والمظاهرات، أقر بأن الاحتجاج لا يمكن أن يوفر سوى “رياح عكسية” لعمل المعارضة البرلمانية. منتقدا هو وغيره من النشطاء والمحللين المعارضة بشدة، مسلطين الضوء على الافتقار إلى الوحدة وغياب الحنكة والذكاء الاستراتيجي في إسقاط نتنياهو. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم