ارتفعت حصيلة قتلى الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من الفليبين خلال عطلة عيد الميلاد إلى 25 شخصاً، فيما لا يزال 26 آخرون في عداد المفقودين، بحسب المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث.
وقال المجلس إنّ “ما يقرب من 400 ألف شخص تضرروا من جراء الفيضانات، ولا يزال أكثر من 81 ألفاً في ملاجئ”.
وأضاف: “16 قتيلاً سقطوا في جزيرة منداناو في الجنوب، في حين فقد 12 من أصل 26 مفقوداً في منطقة بيكول الشرقية”.
كما ذكر مكتب الأرصاد الجوية أن التقاء الهواء الدافئ والبارد تسبب في هطول أمطار في أجزاء من شرق ووسط وجنوب البلاد، كما تسبب سوء الأحوال الجوية في تعطيل الاحتفالات بعيد الميلاد في المناطق المتضررة.
كما ذكر مجلس الحد من مخاطر الكوارث أن “1196 منزلاً تضررت من جراء الفيضانات، وانقطعت الكهرباء وإمدادات المياه عن بعض المناطق”.
وتوقع مكتب الأرصاد، اليوم الأربعاء، حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، ولا سيما في المناطق التي شهدت هطول أمطار غزيرة.
يشار إلى أن نحو 20 إعصاراً وعاصفة ضربوا الفليبين سنوياً، وهي واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.
وتقع الفليبين، الأرخبيل المكون من 7641 جزيرة، على “حلقة النار” بالمحيط الهادئ، حيث يقع العديد من الانفجارات البركانية والزلازل.
وفي وقت سابق، قتل إعصار “نالغي” 160 شخصاً في الفلبين وتسبب بأضرار بقيمة 207 ملايين دولار.
سيرياهوم نيوز-الميادين1