هيثم يحيى محمد
القت شرطة منطقة صافيتا بمحافظة طرطوس القبض على عصابة سرقة مؤلفة من اربعة أخوة أقدمت خلال الشهرين الماضيين على سرقة الكثير من الغواطس التي ترفع المياه من آبار زراعية تعود للفلاحين في قرى متعددة ومنها منطقة الفوار بريف الدريكيش التي سبق وكتبت عنها (الثورة)بتاريخ الثامن من الشهر الماضي تحت عنوان”سرقات بالجملة للغواطس والمولدات ومستلزمات الانتاج الزراعي في منطقة الفوار بريف الدريكيش”
وذكر رئيس فرع الامن الجنائي بطرطوس العقيد طاهر نبعة ل(الثورة) بعد استكمال الفرع التحقيقات مع اللصوص انه تم القاء القبض على العصابة بكمين محكم في قرية المعوانة من قبل مديرية منطقة صافيتا والأمن الجنائي فيها وذلك بعد المتابعة الدقيقة لمعرفة من يقوم بالسرقات التي وصل عددها لأثنتي عشرة سرقة جميعها استهدفت (غواطس-مولدات كهربائية )
واوضح نبعة ان أفراد العصابة اعترفوا بإقدامهم على سرقة غاطسة وكبل كهربائي من قرية زبرقان وغاطسة مع منظم واحد من مشروع زراعي في قرية بويضة السويقات وغاطسين مع منظم واحد من مشروعين زراعيين على طريق السيسنية خلف كراج الحجز وغاطسة مع منظم واحد من مشروع بقرية تركب وغاطسين ومنظم واحد من مشروعين زراعيين بقرية كفر صنيف و منظم من مشروع زراعي من قرية كفر صنيف و غاطستين مع منظم من قرية مشرفة كحلة ونبع الفوار و غاطسين من قرية المدحلة و مولدة كهربائية من قرية تلة الخضر و ملحمة من معمل أعلاف بقرية كرتو وثلاث غواطس من مشاريع زراعية من قرية تركب وغاطسة من بئر زراعي في قرية بحوزي
مبيناً ان البحث جار لإلقاء القبض على شخصين اشتركا بهذه السرقات وما زالا متواريين عن الأنظار
وكانت (الثورة) تلقت بداية الشهر الماضي العديد من الشكاوى المتعلقة بزيادة السرقات بمختلف اشكالها في مناطق كثيرة من المحافظة وكان من بينها عدة شكاوى من فلاحين في منطقة الفوار التابعة للدريكيش حيث أكد فيها الفلاحون أن المزارع الكثيرة التي تشتهر بها وبإنتاجها تلك المنطقة تعرضت خلال الاسبوع الأخير من ايلول والاسبوع الاول من تشرين اول لعشرات السرقات من قبل ضعاف النفوس الذين يريدون تخريب الممتلكات العامة والخاصة وتجويع الفلاحين الذين يعيشون من هذه الاراضي خاصة وان العديد منهم جرحى أو من ذوي الشهداء اضافة لمزارعين غير موظفين وذلك من خلال النهب والتخريب.
وأضاف الشاكون ان السارقين قاموا بسرقة العديد من غاطسات المياه والمولدات واكبال الكهرباء ونباريج المياه الواصله من الابار الى المزروعات والكثير من الأغراض الزراعية دون ان يتم كشفهم من قبل الشرطة والقبض عليهم رغم التبليغات عنهم والشكاوى المقدمة بحقهم الى قيادة الشرطة، وتساءلوا هل يجوز ان يحارب الجريح أو ذوو الشهيد او الفلاح الذي يجهد للإنتاج في لقمة عيشه؟ وأين الجهات المعنية بحماية المواطن وممتلكاته من هذه السرقات المستمرة؟
وهل يجوز ان تتحول منطقة زراعية غناء لمنطقة أشباح لا حياة فيها بعد ان سرقت الغواطس وماتت المزروعات؟
وقد وضعنا تلك الشكاوى يومها امام العميد موسى الجاسم قائد شرطة طرطوس وطلبنا تزويدنا بالإجراءات التي قاموا بها لكشف السارقين وإلقاء القبض عليهم ولمنع حدوث المزيد من السرقات فأكد ل(الثورة) أنه تم تكليف مدير منطقة دريكيش ومدير ناحية حمين بالمتابعة الدقيقة كما تم فرز دوريتي كمائن لمنطقة الفوار واحدة من حمين وواحدة من جنائية دريكيش والى مناطق اخرى ووعد بمتابعة القضية وصولاً للنتائج المرجوة وهاهي النتائج قد ظهرت وفق ماورد في هذه المادة
(سيرياهوم نيوز-الثورة10-11-2020)