syriahomenews أخبار سورية الوطن
كييف – (د ب أ) – يكافح الجنود الروس للسيطرة على بلدة باخموت في شرقي أوكرانيا، لكن مقاتلي كييف ألحقوا “خسائر فادحة” في صفوف الغزاة، حسبما قال متحدث عسكري أوكراني.
وقال المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا، سيرهي تشيرفاتكو، اليوم الأحد إن ما لا يقل عن 50 جنديا روسيا قتلوا، وأصيب 80 آخرون منذ يوم أمس السبت فقط. ولم يتسن التحقق من الأرقام من جهة مستقلة.
وتعتبر باخموت نقطة حاسمة على طول الجبهة في شرق أوكرانيا، حيث إن أي اختراق هناك سيسمح للقوات الروسية بالتقدم أكثر خلف الخطوط الأوكرانية.
وحول المقاتلون الأوكرانيون البلدة إلى قلعة محصنة في محاولة للدفاع عنها.
من ناحية أخرى، قال رئيس إدارة منطقة لوجانسك، سيرهي هيداي، إنه إلى جانب القوات الروسية النظامية، فشلت هجمات مرتزقة مجموعة واجنر ومقاتلي الشيشان الذين أرسلهم زعيم الجمهورية رمضان قديروف، على باخموت.
وقال هيداي على تليجرام: “أرادوا أن يظهروا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يمكنهم القيام به.. لكنهم حتى الآن يفقدون آلاف الجنود التي ستظل هناك إلى الأبد”.
هذا وصرح مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يعول على ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا عن استعداده لإجراء محادثات مع أوكرانيا.
وكتب ميخائيلو بودولياك على تويتر اليوم الأحد:” روسيا لا تريد مفاوضات وتحاول التنصل من المسؤولية (عن الحرب)، ولهذا فإن من الواضح أننا نتجه صوب المحكمة”.
يذكر أن الحكومة الأوكرانية ترى أنه ينبغي محاكمة روسيا أمام محكمة دولية بسبب الحرب على أوكرانيا وذلك على غرار محكمة نورنبرج.
وقال بودولياك إنه ” يتعين على الكائن بوتين أن يرجع إلى الواقع الذي مفاده أن روسيا وحدها هي التي هاجمت أوكرانيا وقتلت مواطنيها” مشيرا إلى أنه ” لا يوجد ” أطراف أو دوافع أو جيوسياسة أخرى”.
كان بوتين أشار مرارا خلال الأيام الماضية إلى استعداده للتفاوض دون أن يتطرق إلى الشروط المسبقة التي وضعتها كييف. وبينما تصر موسكو على التفاوض على أساس المجريات الحالية على الجبهة، فإن كييف تطالب أولا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أوكرانيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم وكذلك دفع تعويضات
سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم
