أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، الأحد أنها فقدت التواصل مع رهينتين إسرائيلييَن بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة خلال اليومين الماضييَن.
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 32 شخصا في ضربات إسرائيلية الأحد، من بينهم 12 في مدينة غزة الواقعة بشمال القطاع.
وقال الجناح العسكري لحماس في بيان “تعلن كتائب القسام انقطاع التواصل مع أسيريَن (…) نتيجة العمليات العسكرية الهمجية والاستهدافات العنيفة في حييّ الصبرة وتل الهوا خلال الساعات الـ48 الأخيرة”.
وحذّرت كتائب القسام من أن حياتهما “في خطر حقيقي”، وطالبت الجيش الإسرائيلي بـ”التراجع فورا الى جنوب شارع 8 ووقف الطلعات الجوية لمدة 24 ساعة اعتبارا من الساعة 18 من مساء اليوم حتى يتم محاولة إخراج الأسيرين”.
وكانت حماس أعلنت في السابق فقدان التواصل مع رهينة إسرائيلي أميركي، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد أيام.
ويأتي ذلك في وقت يوسّع الجيش الإسرائيلي هجومه البري وقصفه على مدينة غزة، ضمن الخطة المعلنة للسيطرة على كبرى مدن القطاع.
وأصدر الجيش خلال الأيام الأخيرة سلسلة إنذارات للسكان للنزوح الى جنوب القطاع المدمّر والمحاصر جراء الحرب المتوصلة منذ نحو عامين.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة الجمعة، إن إسرائيل “سحقت الجزء الأكبر من آلة الإرهاب التابعة لحماس”، وتريد إكمال المهمة “في أسرع وقت ممكن”، ولن تتخلى عن الرهائن المتبقين في القطاع.
واندلعت الحرب إثر هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخطف 251 شخصا خلال الهجوم، لا يزال 47 منهم محتجزين، من بينهم 25 قضوا وفقا للجيش الإسرائيلي.
واستشهد 66005 فلسطينيين على الأقل، معظمهم من المدنيين، في قطاع غزة جراء الحملة العسكرية التي باشرها الجيش الإسرائيلي عقب الهجوم، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم