آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » “القسام” تعلن تأجيل تسليم جثمان أسير بسبب خروقات إسرائيل.. وإسرائيل تتهم حماس بانتهاك الهدنة بعد إعادة أجزاء من رفات رهينة

“القسام” تعلن تأجيل تسليم جثمان أسير بسبب خروقات إسرائيل.. وإسرائيل تتهم حماس بانتهاك الهدنة بعد إعادة أجزاء من رفات رهينة

أعلنت كتاب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” تأجيل تسليم جثمان أحد الأسرى الإسرائيليين، والذي كان مقررًا مساء الثلاثاء، وذلك بسبب خروقات الاحتلال.

جاء ذلك في بيان نشرته على منصة “تلغرام”، عقب غارات اسرائيلية استهدفت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف النار.

وكان من المقرر أن تسلم القسام جثمان الأسير الإسرائيلي الإضافي عند الساعة 20:00 بتوقيت غزة، بعد العثور عليه في وقت سابق اليوم بالقطاع.

وأكدت “القسام” أن أي تصعيد إسرائيلي “سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال (الإسرائيلي) لجثث قتلاه”.

وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق، الثلاثاء، اعتزامها تسليم جثمان أسير إسرائيلي جديد مساء اليوم.

وقالت الكتائب، في بيان عبر منصة “تلغرام: “ستقوم كتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال، التي تم العثور عليها قبل قليل في مسار أحد الأنفاق في قطاع غزة، عند الساعة 20:00 بتوقيت غزة”.

واتهمت إسرائيل حركة حماس الثلاثاء بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة بعد تأكيدات بأن أجزاء من الرفات الأخيرة التي أعادتها الحركة تعود لرهينة سبق أن استعاد الجيش جثمانه من قطاع غزة.

وفي وقت متاخر من مساء الاثنين، سلّمت حماس ما قالت إنه الجثمان السادس عشر من بين 28 جثمانا لرهائن كانوا محتجزين لديها ووافقت على إعادتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية ومصرية وقطرية، ودخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/اكتوبر الجاري.

وأظهرت الفحوص الجنائية الإسرائيلية أن ما سلّمته حماس كان بقايا رفات رهينة سبق أن أعاد الجيش جثمانه قبل حوالى عامين في عملية عسكرية، وفقا لبيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء بينامين نتانياهو.

واتهم البيان وبيان آخر لمنتدى عائلات الرهائن، حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء في بيان مكتب نتانياهو “بعد استكمال عملية التعرف على الجثمان صباح اليوم، تبين أنه قد أعيد مساء أمس رفات يخص الرهينة الراحل أوفير تسرفاتي، الذي كان استُرجع من قطاع غزة في عملية عسكرية قبل نحو عامين”.

وبحسب البيان، سيُعقد اجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية لمناقشة الرد الإسرائيلي.

إلى ذلك، دعا منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة” ضد حماس.

وقال في بيان “في ضوء الانتهاك الخطر للاتفاق من جانب حماس مساء الأمس… لا يمكن للحكومة الإسرائيلية تجاهل هذا (الأمر) ويتحتم عليها ألا تفعل ذلك، وعليه فإنه يجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الانتهاكات”.

ورأى البيان أن “حماس تعرف مكان الرهائن وتواصل التصرف باستهتار وتخدع الولايات المتحدة والوسطاء”.

أما حركة حماس فنفت علمها بأماكن الرفات واصفة الادعاء بأنه “كاذب”.

وأشار الناطق باسم الحركة حازم قاسم إلى أن القصف الإسرائيلي الذي استمر لعامين جعل العديد من المواقع غير قابلة للتعرف عليها.

وقال قاسم “ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين … ونعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك”.

وأكد قاسم أن “هناك صعوبات كبيرة أمام البحث وعمليات الانتشال”.

والثلاثاء، أعلنت الحركة نيتها تسليم جثة رهينة مساء الثلاثاء (18,00 ت غ)، لتكون بذلك الجثة السادسة عشرة.

وقالت في بيان إنها ستقوم “بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تمّ العثور عليها قبل قليل في مسار أحد الأنفاق في قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة (18,00 ت غ)”.

– “كسرها تمامًا” –

واتهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير حركة حماس بالتلاعب وتأخير تسليم بقية الرفات، مطالبا بتدميرها بالكامل.

ونشر بن غفير عبر حسابه على منصة إكس “إن حقيقة أن حماس تواصل اللعب ولا تسلم فورًا جميع رفات موتانا، تُثبت بحد ذاتها أن هذه المنظمة الإرهابية لا تزال تقف على قدميها”.

وأضاف “حان الوقت لكسرها تمامًا وللأبد، يجب أن ندمرها بالكامل”.

وانضم وزير المال بتسلئيل سموطريتش إلى الدعوات التي تطالب بالحسم والتحرك ضد حماس.

ودعا في منشور له على حسابه على منصة إكس أيضا، إلى إعادة اعتقال كل الفلسطينيين الذين أفرج عنهم في اتفاقية التبادل الأخيرة مع إسرائيل، كإجراء عقابي.

– المرة الثالثة –

وخطف إبان هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، 251 شخصا، اُفرج عن معظمهم أو اُنقذوا أو استُعيدت جثامينهم قبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس عن استشهاد ما لا يقل عن 68531 فلسطينيا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وفي بيان لمنتدى عائلات الرهائن الثلاثاء، أكدت عائلة أوفير تسرفاتي أن أجزاء من رفاته أُعيدت إلى إسرائيل الليلة الماضية.

وذكر المنتدى أن تسرفاتي كان في مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما اقتيد إلى غزة وقُتل هناك.

وأضاف البيان أن هذه هي المرة الثالثة التي تُعاد فيها رفات تخص تسرفاتي، بعد أن أُعيد جثمانه في نهاية العام 2023، ثم أُعيدت أجزاء إضافية في آذار/مارس 2024.

وقالت العائلة “هذه هي المرة الثالثة التي نُجبر فيها على فتح قبر أوفير وإعادة دفن ابننا. كان من المفترض أن يُغلق هذا الفصل في (كانون الأول)/ديسمبر 2023، لكنه فعليا لم يُغلق”.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الصرخات التي صدرت مكتب رئيس الوزراء وصلت الى بعد اميال.. ليبرمان يكشف عن رد فعل نتنياهو الغاضب على تصريحات سموتريتش المهينة للسعودية ويؤكد ان نزع سلاح غزة وتفكيك حماس مجرد قصص وحكايات

كشف عضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن الأحداث التي دارت خلف الكواليس عقب استهزاء وزير المالية بيتسئيل سموتريتش من السعوديين بشأن ركوب الجمال. ويأتي هذا ...