تتفحص المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية اللبنانية تحديدا بعض المراسلات والبرقيات والوثائق التي قدمتها الأجهزة الإستخبارية العسكرية الروسية وفيها إشارات ملموسة على ان قذيفة الصاروخية التي ضربت ملعبا لكرة القدم في قرية مجدل شمس السورية الدرزية تطلق من داخل الاراضي اللبنانيةز
ويبدو ان الجانب اللبناني طلب من وزارة الدفاع الروسية على الحكومي تزويده باي حيثيات او قرائن او أدلة حول رصد القذيفة التي ضربت قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.
ومن المرجح ان الجانب اللبناني يعتمد هنا على معلومات روسية كانت قد ذكرت بان القذيفة التي انتقل لتلك البلدة وانفجرت في ملعب كرة قدم لم تصدر عن حزب الله اللبناني لا بل لم تطلق داخل الاراضي اللبنانية .
والمرجح وفقا لمعلومات أولية يتصفحها لبنان الان مع حزب الله ومع اطراف في وزارة الدفاع الايرانية ايضا ان القذيفة الصاروخية هي جزء من قذائف اطلقت لاعتراض صواريخ في مناطق محاذية من منصة القبة الحديدية الاسرائيلية نفسها في الجوار.
بيروت طلبت من موسكو ومن طهران تزويدها بأدلة الكترونية .
وبعض الأنباء تسربت مبكرا عن وجود وثيقة روسية مرتبطة بتقنية إلتقاط الصور وتتبع الاحداثيات بدقة عبر القمر الصناعي الروسي في محيط البحر المتوسط قد تثبت بان القذيفة بالحد الإدنى لم تنطلق من الاراضي اللبنانية ولا الاراضي السورية .
لكن هذه الوثيقة لا تثبت انها انطلقت بعد من الجانب الاسرائيلي بعد.
سيرياهوم نيوز٣_رأي اليوم