آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » الكابينت الإسرائيلي يجتمع مجددا الخميس لبحث الإبادة بغزة.. وحديث عن تعليمات للمؤسسة الأمنية والجيش بحرمان حماس من “السيطرة على المساعدات الإنسانية”

الكابينت الإسرائيلي يجتمع مجددا الخميس لبحث الإبادة بغزة.. وحديث عن تعليمات للمؤسسة الأمنية والجيش بحرمان حماس من “السيطرة على المساعدات الإنسانية”

يعود المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” للاجتماع، غدا الخميس، لبحث مستقبل الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية الأربعاء، إن “الكابينت”، الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعود للاجتماع مساء الخميس، بعد أن اجتمع مساء الثلاثاء.

وهدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، بالانسحاب من الحكومة في حال إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وعلى إثر ذلك، قال مصدر سياسي إسرائيلي، في بيان، إنه لم يتم اتخاد قرار بشأن إدخال المساعدات لغزة، بينما تواصل تل أبيب إغلاق معابر القطاع ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو إغاثية أو طبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي.

وأضاف المصدر، أن “المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بحرمان حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية في أي وضع قد يتطور”.

وعادة تصدر البيانات المنسوبة إلى “مصدر سياسي” من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت هيئة البث العبرية، بأن “الكابينت” قرر “إعطاء فرصة للتفاوض” حول إمكانية التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية بالقطاع.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، إن “الكابينت قرر إعطاء فرصة للتفاوض قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية جديدة”.

وادعى المسؤول “وجود ضغوطا تُمارس حاليا على حركة حماس من عدة أطراف دولية للقبول بمقترح الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى وتهدئة طويلة الأمد”، على حد قوله.

وتأتي تصريحات ذلك المسؤول رغم إعلان القيادي بـ”حماس” خليل الحية، قبل أيام استعداد الحركة للبدء فورا في “مفاوضات الرزمة الشاملة” لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع، بينما أظهرت تل أبيب تعنتا حيال الانخراط في مفاوضات.

وانعقد اجتماع “الكابينت”، الثلاثاء، وسط تباين في وجهات نظر الوزراء بين مطالب بحرب شاملة وتصعيد عسكري، وآخرين مؤيدين لتصعيد تدريجي لتحسين شروط التفاوض مع حركة “حماس” واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، وفق المصدر ذاته.

وفي السياق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن القرار اتخذ “رغم ضغوط بعض الوزراء للدفع نحو تصعيد عسكري”، على حد قولها.

ومع تعنت نتنياهو وإصراره على استمرار الإبادة، تدعو عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة وحوالي 142 ألف إسرائيلي إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة ولو مقابل وقف الحرب على غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حركة “حماس” مرارا جاهزيتها لتسليم للتفاوض شرط وجود التزام إسرائيلي بوقف الحرب، والانسحاب الكامل من غزة، وهو ما ترفضه تل أبيب.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محطات أساسية في حياة البابا فرنسيس… من بوينس آيرس إلى روما

    أهم الأحداث في حياة خورخي ماريو بيرغوليو، الذي أصبح البابا فرنسيس وتوفي اليوم الاثنين:   17 كانون الأول (ديسمبر) 1936: وُلد خورخي ماريو ...