اطلع الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان راعي الكنيسة الأرمنية في بيت كيليكيا الكبير والوفد المرافق له على الأضرار والتخريب الذي لحق بكنيسة شهداء الأرمن في دير الزور على يد الإرهابيين داعياً أن يكلل الله سورية بالنصر المؤزر.
وتضرع الكاثوليكوس كشيشيان خلال الصلاة في الكنيسة إلى الله أن يكلل سورية قيادة وشعباً وجيشاً بالنصر المؤزر وهو يواجه أعتى معارك الحقد والظلم كما ترحم على الشهداء الأرمن الذين قضوا على يد الإجرام العثماني فكانت إحدى أبشع جرائم الإبادة بحق الشعب الأرمني الأعزل ليؤكد في ذلك حقده ودمويته واستهانته بالنفس البشرية وحقها في الحياة.
محافظ دير الزور فاضل نجار أشار في كلمة له إلى روح المحبة والصداقة التي تجمع بين الشعبين السوري والأرمني مشيراً إلى جرائم العثمانيين بحق الشعب الأرمني وجرائم النظام التركي بحق الشعب السوري.
وفي تصريح للصحفيين قال الكاثوليكوس كشيشيان: أتينا إلى دير الزور لنجدد إيماننا وإصرارنا على إعادة إعمار هذه الكنسية التي تم تدميرها بإيعاز من الأتراك العثمانيين الجدد والمساهمة في إعادة إعمار سورية التي تعرضت للتخريب على يد الإرهابيين وكنت يوم أمس في لقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد وتحدثنا في هذا الأمر وأكدنا استعدادنا للمساهمة في إعمار ما خربه الإرهاب.
وأضاف: كانت زيارتي الأخيرة لسورية قبل ثلاث سنوات ولمست اليوم التطور الكبير في واقع الحياة التي تشهده سورية التي تربطنا بها علاقات متينة ونحن على الدوام مع سورية شعباً وقيادة وسنبقى معاً يداً بيد وأدعو جميع الأرمن في كل أصقاع العالم للمساهمة في إعادة إعمار الكنيسة ودعم سورية في استعادة عافيتها.
وتعد كنيسة شهداء الأرمن في دير الزور التي تضم متحفاً لشهداء الأرمن محجاً لأبناء الطائفة الأرمنية الذين كانوا يتوافدون إليها من كل أنحاء العالم تخليداً لذكرى الإبادة.
سيرياهوم نيوز 1-سانا