آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الكرملين: بوتين يخصص الكثير من الوقت للاجتماعات حول تقدم العملية العسكرية الخاصة.. وإمداد الغرب لأوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى سيفاقم التوتر.. واستهدف أوكرانيين حاولوا “التسلل” إلى روسيا

الكرملين: بوتين يخصص الكثير من الوقت للاجتماعات حول تقدم العملية العسكرية الخاصة.. وإمداد الغرب لأوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى سيفاقم التوتر.. واستهدف أوكرانيين حاولوا “التسلل” إلى روسيا

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مقابلة مع البرنامج التليفزيوني “موسكو. الكرملين. بوتين” اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكرس الكثير من الوقت للاجتماعات بشأن تقدم العملية العسكرية الخاصة بقدر ما يحتاجه بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال بيسكوف ردا على سؤال لمقدم البرنامج بافيل زاروبين ” بقدر ما هو ضروري تماما للقائد الأعلى لممارسة القيادة العامة”، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

وأضاف بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يتلقى معلومات محدثة باستمرار في يوم وقوع الهجوم على موسكو ومنطقة موسكو بطائرات مسيرة، حيث حصل على تقارير، بما في ذلك عبر الهاتف، ثم أعطى بعد ذلك بعض التعليمات بصفته الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكد بيسكوف أن “[بوتين] تلقى تقارير من وزارة الدفاع ووزارة الطوارئ ومن رؤساء المناطق في موسكو ومنطقة موسكو. وكانت التقارير ترد باستمرار “، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

وقال بيسكوف، متحدثا عن جدول أعمال بوتين في ذلك اليوم، “ولأنه كان يتم تحديث المعلومات بسرعة كبيرة، كانت هناك مكالمات هاتفية مستمرة. ثم صدرت التعليمات من رئيس الدولة، أوامر من القائد الأعلى للقوات المسلحة “.

ونشر مقدم البرنامج بافيل زاروبين لقطات للمقابلة مع بيسكوف على قناة تلجرام التابعة له اليوم الأحد.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى تحسين الدفاع الجوي بعد تعرض العاصمة موسكو لهجمات بطائرات مسيرة في أواخر أيار/ مايو الماضي.

وقال بوتين، عبر التلفزيون الرسمي، إنه على الرغم من أن النظام في موسكو ومنطقة موسكو تعامل بشكل مناسب، لا تزال هناك حاجة للعمل. الدفاع الجوي لا يزال يحتاج إلى إحكام عملياته .

وقال بوتين “سوف نقوم بهذا”. واتهم أوكرانيا بإثارة ردود جديدة من روسيا بمثل هذه الهجمات، قائلا إن موسكو سوف ترد. وقد نفت الحكومة في كييف المشاركة المباشرة في الهجمات.

واعترض الدفاع الجوي الروسي كل المسيرات فوق موسكو ، وفقا لوزير الدفاع سيرجي شويجو.

وتسببت الهجمات في أضرار محدودة بالعديد من المباني وإصابة شخصين إصابات طفيفة، وفقا لتقارير روسية سابقة.

وقال الكرملين اليوم الأحد إن إمداد فرنسا وألمانيا لكييف بصواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى جولة أخرى من “تصاعد التوتر” في الصراع الأوكراني.

وصارت بريطانيا الشهر الماضي أول دولة تزود أوكرانيا بصواريخ كروز بعيدة المدى.

وطلبت أوكرانيا من ألمانيا صواريخ كروز من طراز توروس التي يبلغ مداها 500 كيلومتر كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستمنح أوكرانيا صواريخ ذات مدى يسمح لها بتنفيذ هجومها المضاد الذي طال انتظاره.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لمراسل قناة روسيا-1 التلفزيونية “بدأنا بالفعل نشهد مناقشات حول تسليم صواريخ من فرنسا وألمانيا يصل مداها إلى 500 كيلومتر أو أكثر”.

وأضاف “هذا سلاح مختلف تماما… سيؤدي إلى جولة أخرى من تصاعد التوتر”.

وانتقدت روسيا مرارا الدول الغربية لتزويدها أوكرانيا بالأسلحة ونبهت إلى أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي صارت بالفعل أطرافا مباشرة في الصراع.

وأوضحت موسكو أنها تعتبر مثل هذه الأسلحة التي يقدمها الغرب أهدافا مشروعة فيما تسميه “عمليتها العسكرية الخاصة” في أوكرانيا والتي دخلت الآن شهرها السادس عشر.

وتقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة، ومنها الصواريخ بعيدة المدى، للدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية ولاستعادة السيطرة على أراضيها المحتلة.

كما أكد بيسكوف أن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا حتى “يتم إنجاز المهمة… لا يوجد بديل”.

وتقول موسكو إنها اضطرت للقيام بعمليتها في أوكرانيا لحماية أمنها والتصدي لما تصفه بأنه عداء وعدوانية من الغرب الذي تقول إنه مصمم على تدمير روسيا.

وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن روسيا تشن حربا غير مبررة لتستولي على الأراضي في أوكرانيا.

وأعلنت الدفاع الروسية، السبت، استهداف أوكرانيين، حاولوا التسلل إلى أراضيها في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن جهاز الأمن الفيدرالي “رصد محاولة من قبل مسلحين لعبور النهر في منطقة نوفايا تافولجانكا”، مضيفة أن “القصف المدفعي فرق العدو وأجبره على التراجع”.
وفي وقت سابق اليوم، قال حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، إن القوات الروسية “تقاتل مجموعة مخربين أوكرانيين بالقرب من نوفايا تافولجانكا”.

كما أعلن موافقته على لقاء الأوكرانيين في شيبيكينو للحديث عن الأسرى، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...