أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده لن تسمح بإغلاق موضوع الهجمات الإرهابية على خطوط “نورد ستريم”.
وقال بيسكوف للصحافيين: “نعتقد أنّه يجب على الجميع الاهتمام بإجراء تحقيق موضوعي بمشاركة جميع الأطراف المعنية”، معرباً عن أسفه لأن المبادرة لم تمّر.
واستأنف قائلاً: “لكن الجانب الروسي لن يسمح بإغلاق هذا الموضوع”.
وأشار المتحدث الروسي إلى أنّ ألمانيا تؤدي دوراً نشطاً في تسليح أوكرانيا، وتعمل على زيادة مستوى مشاركتها في هذا الصراع.
وفي ردٍّ على سؤال بشأن ما إذا كان قرار السلطات الألمانية يمكن أن يؤدي إلى عواقب على العلاقات الروسية الألمانية، أجاب بيسكوف أنّ بلاده تتمنى “الأحسن في هذه العلاقة”.
وتابع أنّ ألمانيا تؤدي دوراً نشطاً “في تسليح أوكرانيا، وضخ السلاح إليها، وتعمل بشكل مباشر وغير مباشر على زيادة مستوى مشاركتها في هذا الصراع. لذلك، فإنّ مثل هذه الإجراءات والقرارات لا تبشّر بالخير”.
وفي وقت سابق، لم يتبنَ مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي يدعو إلى إنشاء لجنة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم على “نورد ستريم”، فيما أيدت الصين والبرازيل القرار وامتنع البقية عن التصويت.
ودعا “مشروع قرار” قدّمته روسيا إلى مجلس الأمن جميع الدول بما فيها الدنمارك والسويد وألمانيا إلى التعاون مع لجنة الأمم المتحدة في التحقيق.
في أيلول/سبتمبر 2022، وقعت الانفجارات على خطي أنابيب “نورد ستريم 1و2”، والتي تدفّق من خلالها الغاز الروسي إلى أوروبا. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة. وتجري هذه الدول تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين