أثارت منظمة الصحة العالمية قلقا كبيرا، بعدما أعلنت أن “متحور دلتا” من فيروس كورونا في طريقه ليصبح “السلالة السائدة” في العالم.
فقد أثيرت الكثير من الأسئلة حول هذا المتحور، لاسيما بعد تسجيل سرعة كبيرة في انتشاره وتفشيه.ويشكل “دلتا” الآن 91 بالمئة من الحالات المسجلة في بريطانيا.
حيث أن المتغيرات تظهر في مختلف الفيروسات “دون أي تأثير على السلوكيات”، لكنه أشار إلى أن بعض الطفرات تؤدي إلى تغير خصائص الفيروس، مثل زيادة سرعة الانتشار وشدة المرض وانخفاض فعالية اللقاح وفشل الكشف عنه.
ويعد متغيرا مثيرا للقلق، ويُعرف أيضا باسم B.1.167.2، وهو واحد من ثلاثة سلالات فرعية معروفة لـB.1.167. وتم اكتشاف متغير دلتا لأول مرة في الهند في تشرين الثاني 2020.
ما الذي يجعله مثيرا للقلق؟
ما يجعل “متحور دلتا” مقلقا أن سرعة انتشاره كبيرة، مقارنة مع المتحورات السابقة، إذ تشير الدراسات إلى أن “قابلية انتقال متحور دلتا ارتفعت بنحو 40- 60 بالمئة”.
كما تبرز البيانات الحديثة في إنجلترا أن خطر الدخول إلى المستشفى يتضاعف بعد الإصابة بمتحور دلتا (مقارنة مع متحور ألفا)، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
تشير الأرقام الرسمية إلى أن متحور دلتا انتشر في مختلف أنحاء العالم (74 دولة)، بعد أن ظهر لأول مرة في الهند قبل نحو 6 أشهر. وأن عدد الحالات المصابة بهذا المتحور يتضاعف كل ستة إلى 12 يوما، حسب “ساينس أليرت”.
فقد أكدت بعض الدراسات الأولية أن اللقاحات المتوفرة حاليا فعالة ضد متحور دلتا. وكشفت البيانات أن لقاحات فايزر وأسترازينيكا قللت من دخول المستشفى بنسبة تقارب الـ90 بالمئة وخفضت نسبة حدوث التهابات والمضاعفات بنسبة 17 بالمئة.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة