أيام وتنطلق منافسات دوري أمم أوروبا بنسخته الثانية بمشاركة 55 منتخباً قسمت على أربعة مستويات ومنها 16 منتخباً تمثل النخبة في القارة العجوز والمتوقع أن يشهد المستوى الأول منافسة شرسة بعدما وزعت المنتخبات إلى 4 مجموعات، نظرة سريعة نلقيها على هذه المجموعات ونبدأ بالأولى التي تضم: هولندا، إيطاليا، البوسنة والهرسك، بولندا.
بالطبع كل الأنظار ستكون موجهة إلى طواحين هولندا الذين بلغوا نهائي النسخة الأولى وقد عادوا إلى الأضواء عقب سقوطهم في تصفيات المونديال، ولا شك أن كويمان أسس لمرحلة جديدة وأعدّ تشكيلة رائعة يتوقع لها الكثيرون المنافسة على اللقبين القاري والعالمي، ويكفي ذكر فان ديك وديباي وفينالدوم ونايجل دي يونغ ودي ليخت وفان ديبيك ولوك دي يونغ وستروتمان لنعرف مدى قوة هذا الفريق، إلا أن رحيل كويمان إلى برشلونة وتعيين مساعده دوايت لوديويغيس مدرباً مؤقتاً يمكن أن يؤثر سلباً.
ويبقى الآتزوري الإيطالي إحدى القوى الكبيرة وركناً أساسياً من لعبة كرة القدم قارياً وعالمياً وجاء الغياب عن المونديال الروسي ليعيد النظر إلى المسؤولين عنه ومع المدرب الجديد مانشيني استرد بعضاً من البريق بعدما سجل أرقاماً قياسية بعدد الانتصارات المتتالية وإن كان بحاجة إلى بطولة كبرى لإثبات استعادة السمعة كاملة، أما الأسلحة فحاضرة ومنها إيموبيلي وكيليني وبونوتشي وجورجينيو ومويس كين وبيلوتي وزانيولو ودوناروما وغيرهم.
ولن ينتظر الكثير من المنتخب البوسني فهو من الفرق الطارئة على هذا المستوى عقب نتائجه في النسخة الأولى حيث احتل صدارة مجموعته في الدرجة الثانية وقد تأهل إلى البلاي أوف في تصفيات يورو 2020 ويأمل من خلالها المشاركة الأولى في البطولة القارية علماً أن ظهوره الوحيد في مناسبة كبيرة كان في مونديال 2014، ونجومه: ويبقى نجمه الأبرز إيدين دزيكو أما الآخر بيانيتش فهو لن يشارك في الجولتين الأوليين.
وعندما نذكر المنتخب البولندي فإن ليفاندوفسكي أول ما يخطر بالبال ولم يحقق مع رفاقه نتائج جيدة في المونديال وكذلك في دوري الأمم ويعول على هذه البطولة وقد تأهل إلى نهائيات اليورو، ويعد ميليك وزيلنسكي وتشيزني أبرز الأسماء بعد «ليفا» المتألق.
«سيرياهوم نيوز-الوطن»