ظلم ما بعده ظلم، طال ٨٦ مهندساً زراعياً من ضمن عدد تجاوز ٤٠٠ مهندس ، تمّ فرزهم لمديرية زراعة طرطوس، بناء على قرار رئاسة مجلس وزارء النظام البائد قبل التحرير بفرز المهندسين للجهات العامة.
هذا الظلم الذي لحق بالمهندسين الزراعيين الذين انتظروا تعيينهم لمدة تجاوزت ثلاث سنوات، جاء من قبل مدير زراعة طرطوس السابق و من معه من مدير إداري و محاسب، الذين عملوا على إعطاء بعض المفرزين من المهندسين الاعتماد اللازم للمباشرة، بناء على إهمال وخلل كبير و محسوبيات و انتماء لحزب فاسد ، والباقي من المهندسين اعتذرمنهم مدير الزراعة السابق لعدم وجود اعتماد ، واعداً إياهم إعطاء المباشرة والاعتماد مع بداية العام ٢٠٢٥ ،علماً انهم تقدموا بكامل أوراقهم ولم يكن أمامهم سوى إعطائهم أمرالمباشرة .
ليأتي فجر التحرير في الثامن من كانون الأول ٢٠٢٤، الذي بعث الأمل في النفوس ، لإيقاف الفساد والظلم، وأولهم :الشباب الذين ظلمهم أعوان النظام البائد الفاسد، ومنهم المهندسون المفرزون لمديرية زراعة طرطوس.
ولدى التواصل مع الجهات المختصة في زراعة طرطوس بعد التحرير، أكدوا إيقاف تأشير قرارات المباشرة في الرقابة المالية للمهندسين المفرزين لزراعة طرطوس ، وأكدوا الظلم الذي تعرض له المهندسون الذين لم يتم إعطاؤهم أمرالمباشرة من الإدارة السابقة لأسباب يعلمها الجميع ، وبينوا أنهم مؤخراً رفعوا أسماء ٨٦ مهندساً مفرزاً لزراعة طرطوس، إلى وزارة الزراعة على أمل إنصافهم.
اليوم عبر صحيفة الثورة يناشد المهندسون الزراعيون الذين ظلمهم أعوان النظام البائد، وزي الزراعة لإنصافهم أسوة بزملائهم الذين باشروا عملهم منذ أكثر من ستة أشهر، وهم على يقين وثقة بأن صوتهم سيصل، وأنهم سيحصلون على حقّهم الذي سلبهم إياه فاسدوالنظام البائد.