ولد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد في الـ 5 يناير عام 1954،لأسرة من لواء إسكندرون السليب نزحت إلى قرية البهلولية في ريف اللاذقية وقضى سنوات طفولته متنقلاً بين حمص والجولان السوري بحكم عمل والده في الجيش العربي السوري .
اشتهر بالعديد من الأعمال الفنية وأبرزها ” ليالي ابن آوى ” و “رسائل شفهية” و”صعود المطر” و”نسيم الروح” و”قمران و زيتونة” – و”ما يطلبه المستمعون”.
عمل ممثلا وموسيقيا ومخرجا ومغنيا في المسرح الطلابي و مسرح المركز الثقافي.
درس الأدب العربي بجامعة تشرين قبل أن يوفد إلى موسكو، حيث تخرج في العام 1981 من المعهد العالي للسينما في موسكو، وأنجز 3 أعمال في معهد السينما وهي “تصبحون على خير” و”درس قديم” و”رأسا على عقب”.
أنجز للمؤسسة العامة للسينما فيلمين تسجيليين هما:
أمنيات
أيدينا
في عام 1983 ـ مخرج مساعد في فيلم (أحلام المدينة) لمحمد ملص.
في عام 1987 ـ مثل الدور الرئيس ـ فيلم (نجوم النهار) لأسامة محمد.
في عام 1988 ـ أخرج فيلم (ليالي ابن آوى) وكان بداية شهرته الجماهيرية.
حصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية منها:
6 جوائز عن فيلمه “درس قديم”.
5 جوائز عن فيلمه “ليالي ابن آوى”.
4 جوائز عن فيلمه “رسائل شفهية”.
5 جوائز عن فيلمه “صعود المطر”.
7 جوائز عن فيلم “نسيم الروح”.
3 جوائز عن فيلمه “قمران وزيتونة” .
جائزة الميدالية الذهبية عن فيلم “ما يطلبه المستمعون” في مهرجان الرباط الدولي.
فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان دلهي عن فيلمه “ما يطلبه المستمعون”.
مؤلف لكل سيناريوهات أفلامه:
نسيم الروح
ما يطلبه المستمعون
ليالي ابن آوى
قمران وزيتونة
صعود المطر
أيام الضجر
خارج التغطية
رسائل شفهية
توفي المخرج والمؤلف السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد يوم الأربعاء 15 أيار 2024 ، عن عمر ناهز الـ 70 عاما.
وبرحيله فقدت الساحة الفنية السورية أحد أبرز الأسماء في عالم السينما، والذي يعدّ من أهم المخرجين في ميدان الفن السابع في الوطن العربي كله.
إعداد : محمد عزوز
من موسوعته ( راحلون / في الذاكرة ) الألف الثالثة
(اخبار سوريا الوطن 1-صفحة المعد)