المدير الإقليمي في اللجنة الدولية، نيكولاس فون آركس، يحذر من التداعيات الكارثية على المدنيين العالقين في دوامة تصعيد لا ينتهي في الشرق الأوسط

من استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة وإسرائيل إلى تصاعد العنف في اليمن، يسقط ملايين المدنيين في الشرق الأوسط مجددًا في أتون دائرة من العنف الذي لا تلوح نهاية له في الأفق.
مشاركة
Share on X
شارك على لينكد إن
شارك على فيسبوك
تعاين فرقنا العاملة بنفسها الآن هذه الآثار الواقعة على المدنيين. ففي قطاع غزة، يحتاج السكان إلى الدعم الإنساني والرعاية الطبية، ولا بد أن يعود الرهائن إلى ديارهم. بينما تصاعدت المخاوف على سلامة جموع السكان في اليمن. وفي سورية، أدت موجات العنف الأخيرة إلى نزوح السكان من ديارهم مرة أخرى، ما أسفر عن نشوء احتياجات إنسانية جديدة.

ولا مناص من اتخاذ خطوات الآن لإنقاذ الأرواح وإحياء الأمل. فلا بد أن يكون المدنيون في منأى عن الهجمات. ويجب حماية المستشفيات والبنية التحتية الأساسية من براثن العمليات العسكرية، وأن يصل الدعم الإنساني إلى من هم في أمس الحاجة إليه.

ويتعين على الأطراف كافة التمسك بالقانون الدولي الإنساني، لا سيما الحاجة إلى حماية المدنيين والأعيان المدنية والعاملين في المجال الإنساني وفرق الخدمات الطبية.

وإننا ما زلنا على التزامنا بتقديم الدعم الضروري لإنقاذ الأرواح، والاستجابة للاحتياجات العاجلة للسكان الذي يتحملون وطأة هذه الأحداث الجارية. وندعم كذلك المجتمعات المحلية الأشد تضررًا، بالتعاون مع شركائنا في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ونركز في هذه المساعي على خدمات الرعاية الصحية، وتوفير إمدادات المياه، ولمِّ شمل العائلات المشتتة في قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل واليمن وسورية

(أخبار سوريا الوطن ٢-الصليب الأحمر في سوريا )