رأى المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، أنّ المرحلة المقبلة ستكون محفوفة بالأخطار العسكرية والأمنية، وقال إنّه «رغم التزام لبنان بمندرجات القرار 1701، فإنّ الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية لا تزال تتكرّر وبشكل شبه يومي، وأخطر ما نحن في صدده هو مواصلة العدو مناوراته الحربية التي تحاكي حرباً على لبنان».
ودعا ابراهيم العسكريين، في أمر اليوم لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلى «التحلّي بأعلى درجات الانضباط وتأمين الجهوزية الدائمة لخوض المعارك الأمنية في مواجهة الخروقات الاستخباراتية الإسرائيلية التي تنتهك الأمن الوطني وسيادة لبنان، غير آبهة بالقوانين والأعراف الدولية».
ورأى أنّ «استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات البرية والبحرية والجوية، وتعنّته في الاستمرار في احتلال جزء عزيز من وطننا في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا كما في البحر، يعني بقاء لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته على أهبّة الحذر والجهوزية للمواجهة، والوقوف سداً منيعاً أمام كل المحاولات لمنعه من استثمار ثرواته الغازية والنفطية».
سيرياهوم نيوز3 – الأخبار