آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » المطربة الشابة نايا الشعار.. دخلت الغناء من بوابة الفن الأصيل لتوصل عبره رسالتها للجمهور

المطربة الشابة نايا الشعار.. دخلت الغناء من بوابة الفن الأصيل لتوصل عبره رسالتها للجمهور

بلال أحمد

تلتزم المطربة الشابة نايا الشعار الغناء الطربي الأصيل الذي تقدمه عبر خشبات مسارح المراكز والمؤسسات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وهي بصدد تأسيس فرقة تقوم على تخت شرقي لتقديم الفن والتراث العريق.

الفنانة الشعار بينت في مقابلة مع سانا الثقافية أنها بدأت الفن منذ طفولتها عبر المشاركة في حفلات المدرسة فشاركت في مدينة القنيطرة ضمن الاحتفال بذكرى تحريرها ببرنامج فني منوع إضافة إلى مشاركتها مع مجموعة طليعيين في أوبريت بعنوان “أطلق البعث من القيد يدي”.

وأشارت الفنانة الشعار إلى اهتمام مدرسة الموسيقا بها وتلحينها أغنية وطنية خاصة بها قدمتها في الاحتفالات المدرسية.

وأوضحت الشعار أنها عملت لاحقاً مع عدد من التشكيلات الفنية في مدينة دمشق منها فرق تيسير طحان وأحمد الحلاق وعازار حبيب وشاركت معها بحفلات على مسارح المراكز الثقافية الدمشقية.

ولكن هذه المشاركات لم تلب طموح الشعار لأنها تحمل رسالة تريد إيصالها من خلال اللون الطربي وهذا يتحقق من خلال عمل جماعي منظم لذلك بدأت تطور أدواتها لتشكيل فرقة جديدة تقوم على تخت شرقي بقيادة الدكتور عماد قنواتي ستكون مطربتها الرئيسة فيها وتغني معها الأغاني الطربية.

وحول اختيارها النمط الطربي ذكرت أنها نشأت على هذا النوع وتربت على الأصالة والفن العريق فالأغنية السريعة يمكن أن نسمعها ونرقص عليها لكنها لا تتغلغل إلى وجداننا ولا تؤثر بمعانيها وموسيقاها بأرواحنا وأحاسيسنا أما الأغاني الطربية الأصيلة فتحمل فكراً وفناً وإبداعاً ومشغولة بجهد حقيقي.

الشعار التي تجيد العزف على الغيتار تؤكد أنها ستسعى لدى تشكيل الفرقة التي تطمح بها إلى التعامل مع الموسيقيين والشعراء الكبار وهم كثر في بلادنا لتقديم الأجمل في أعمالها الجديدة.

وتفضل الشعار دائماً الظهور في الصالات والمسارح التابعة لوزارة الثقافة لأن تلك الأماكن تنطلق في عروضها من رسالة سامية هدفها الارتقاء بالفن ولا تقبل المحتوى الهابط والمضامين الفارغة فضلاً عن خصوصية جمهور تلك الأماكن لكونه من الشريحة المثقفة والتي تدرك أهمية الكلمة والموسيقا.

وتؤكد الشعار ضرورة الاهتمام بالجمهور العريض لذلك يتوجب على الفنان عدم إهماله وذلك بتقديم المضمون الجيد بشكل قريب من الناس بمعنى المزاوجة بين المحتوى الجيد والمعاني السهلة والموسيقا الراقية والقريبة من الجمهور في وقت واحد.

وتشير الشعار إلى أن بلادنا مليئة بالفنانين المتميزين ولكن تحتاج عجلة الفن إلى دفع ودعم كي تعود كما كانت أيام ميادة الحناوي وفهد بلان وموفق بهجت وصباح فخري وميادة بسيليس وسواهم لأن سورية ولادة وستعود كما كانت.

ولكن الشعار لا تنكر أن الفن العربي اليوم متأخر قليلاً عن أيام زمان ويجب على القائمين على الفن العمل والجهد لتقديم الجيد وتجاوز الرديء معتبرة أن لوسائل التواصل الاجتماعي في هذا الصدد دورين إيجابي وسلبي فهي سلاح ذو حدين ويمكن الاستفادة منها بشكل مناسب وصحيح ومدروس.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...