ولد مصطفى نصري في مدينة دمشق حي الصالحية في 11 مارس 1941 والده الفنان حاتم نصري الذي كان أحد فناني المونولوج الناقد.
تزوج من “عزيزة الحلبي” رزق منها بخمسة أبناء منهم أصالة التي احترفت الفن بعد أن قدمها والدها في الإذاعة السورية .
بدأ نشاطه في الغناء هاويا في أندية دمشق الفنية، انضم إلى فرقة أمية مرددا في كورسها منذ تأسيسها عام 1960. انضم عام 1962 إلى كورس إذاعة دمشق وفي عام 1967 تم تصنيفه مطربا فيها.
غنى لكبار الملحنين السوريين أمثال إبراهيم جودت و سهيل عرفة ونزار موره لي و حسام تحسين بك ونمر الكركي.
شارك في أعمال تلفزيونية ومسرحية منها : ( صح النوم، ساري، الحب والشتاء ) ومسرحيات ( ليلة ما بتتعوض وطرة ونقش ) كما قدم الاسكتشات الغنائية في مسرحيات دريد لحام ومحمد الماغوط منها ضيعة تشرين وغربة.
يصنف صوته من طبقة /تينور (طبقة صوتية)/ الصوت الصادح والذي يعتبر أعلى الأصوات الرجولية في المجال الوسطي.
توفي مصطفى نصري شابا في السابع من نوفمبر عام 1984 عن عمر 43 عاماً بعد تعرضه لحادث سير وانقلاب سيارته أثناء عودته من حفل غنائي في حمص.
إعداد : محمد عزوز
من موسوعته ( راحلون ، في الذاكرة ) الألف الثالثة
(اخبار سوريا الوطن 1-صفحة المعد)
syriahomenews أخبار سورية الوطن
