آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » المعلمة ربا حمزة.. طرائق تدريس مبتكرة على مدى 20 عاماً

المعلمة ربا حمزة.. طرائق تدريس مبتكرة على مدى 20 عاماً

سهيل حاطوم

نحو 20 عاماً في مهنة التعليم قدمت خلالها المعلمة ربا حمزة وما تزال أساليب مبتكرة في طرائق التدريس لطلابها بما يحفز تفكيرهم ويطور مهاراتهم إيماناً منها برسالة المعلم التربوية والتعليمية السامية التي تضيء دروب الأجيال وتقدم لهم العلم والمعرفة.

المعلمة ربا التي تميزت ككثير من معلمي سورية بالتجديد في أسلوب تعليمها بكل حصة دراسية لها في مدرسة الشهيد نبيل الممساني للتعليم الأساسي بالسويداء توضح لمراسل سانا أنها تحرص على تحقيق حالة تفاعلية بينها وبين طلابها من الصف الثاني الابتدائي وتحفيز تفكيرهم للتوجه نحو الاستنتاج والنقاش والمحاكمة العقلية وذلك عبر التركيز على المهارات

والطرائق التي تعتمد على الغناء واللعب والرسم والأسئلة التحفيزية لعقل الطالب إضافة إلى تحقيق حالة من الطلاقة في نطق اللغة العربية الفصحى من قبل طلابها بأسلوب جميل ولغة سلسة وبسيطة.

وتلجأ ربا إلى استخدام ألعاب تجهزها من توالف البيئة حيث تقوم بإعادة تدويرها مع الاستعانة بمسرح العرائس في المدرسة وتصنيع الدمى من تلك التوالف وتحويل الألعاب البلاستيكية التي قد تكون مؤذية إلى ألعاب ذات هدف تعليمي والابتعاد عن الوسائل التي قد تحتاج إلى الكهرباء للتغلب على المصاعب المتعلقة بالتقنين كما ذكرت.

وأشارت ربا إلى أنها تدرس طلاب الصفين الأول والثاني منذ نحو 20 عاماً وتحاول تطبيق كل الخبرات التي حصلت عليها عبر دورات تطوير المناهج والحقيبة التدريسية والقياس والتقويم في عملها داخل الشعبة الصفية.

بدوره مدير مدرسة الشهيد نبيل الممساني شادي عامر بين أن المعلمة ربا تمثل أحد كوادر المدرسة المتميزين بالعطاء ولديها أسلوب خاص في التدريس يعتمد على التجديد والابتكار باستخدام الدمى ومسرح العرائس والطرائق التفاعلية وعدم الاقتصار فقط على الوسائل المتوافرة بمكتبة المدرسة لافتاً إلى أنه لا يمر درس من الدروس التي تعطيها لطلابها إلا ويحمل معه كل ما هو جديد حيث تبتكر وسائل تعليمية عبر إعادة تدوير توالف البيئة ولديها القدرة على ضبط الصف بطريقة تفاعلية تحقق حالة من الانسجام بينها وبين الطلاب.

رئيس دائرة المناهج والتوجيه بمديرية تربية السويداء بشار الشوفي أوضح أن المعلمة ربا تمثل أحد الكوادر التعليمية المتميزة بالعطاء والإخلاص في العمل والحرص على إيصال المعلومة لطلابها بأساليب تعليمية وطرائق تدريسية مبتكرة كما أنها تشكل أنموذجاً للمعلم السوري الذي استمر في أداء رسالته السامية طيلة السنوات الماضية من عمر الحرب على سورية وما يزال يقدم ويعطي من وقته وجهده وعلمه متحديا كل الظروف لبناء الأجيال.

المعلمة ربا حمزة من مواليد عام 1982 وخريجة دار المعلمين بدمشق عام 2002 وكلية التربية اختصاص معلم صف عام 2006 ولديها ثلاثة أبناء.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محمد عفيف… مدرسة في الإعلام المتجدّد

        رنا الساحلي * العلاقات الإعلامية مثلها كمثل هيكلية «حزب الله» التنظيمية المدنية والعسكرية. إن استهدف كبيرها وقائدها، يُستكمل العمل، فالفريق كله ...