عرضت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بقايا عظمية لـ”أسد الأطلس” كان المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (حكومي)، قد أعلن اكتشافها الشهر الماضي، ويعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.
و”أسد الأطلس” والذي يعرف أيضاً بالأسد النوبي هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال أفريقيا.
وأعلنت الوزارة افتتاح معرض حول “أسد الأطلس” وتوقيع اتفاقية لحماية المواقع الجيولوجية مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع “فيسبوك” (تابع لشركة “ميتا” الأميركية المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة)، إن الوزير محمد المهدي بنسعيد، أشرف على إطلاق معرض حول “أسد الأطلس” في حديقة الحيوانات بالعاصمة الرباط.
وأضافت أن المعرض يهدف إلى “تقديم اللقى الأثرية لأسود الأطلس وذلك لأول مرة والتي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد اٍلى آلاف السنين”.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف بقايا عظمية لـ”أسد الأطلس” يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.