قالت وزارة الخارجية المغربية إنه تقرر إنهاء مهام محمد بنشعبون سفيرا للمملكة لدى فرنسا.
جاء ذلك وفق بيان للخارجية المغربية، تم نشره بآخر عدد للجريدة الرسمية، اطلعت عليه الأناضول في وقت متأخر من ليلة الخميس.
وأضاف البيان، أن إنهاء مهام بنشعبون جاء طبقا للتعليمات الملكية، بدون ذكر تفاصيل أخرى.
وتزامن هذا القرار بالتزامن مع أزمة ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفتور العلاقات مع باريس.
وبعد تبني البرلمان الأوروبي في يناير/ كانون الثاني الماضي قرارا ينتقد أوضاع حرية الصحافة والتعبير في المملكة، قرر برلمان المغرب إعادة النظر في علاقاته مع نظيره الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل.
والأربعاء، أعلن البرلمان المغربي تشكيل لجنة برلمانية تعنى بإعادة تقييم العلاقات مع البرلمان الأوروبي.
ولا يزال الفتور يطبع العلاقات ما بين الرباط وباريس.
وفي 16 ديسمبر الماضي، رحب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالقرار الفرنسي القاضي بالعودة إلى منح تأشيرات الدخول للمواطنين المغاربة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بوريطة في العاصمة الرباط مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، التي زارت المغرب يومي 15 و16 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2021، توترت العلاقات بين البلدين بعد قرار فرنسا التشدد في منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، ما تسبب بتوقف تبادل الزيارات الدبلوماسية بين البلدين منذ تلك الفترة.
وأمام التشدّد الفرنسي في منح التأشيرات استنكر المغرب منذ 28 سبتمبر/أيلول 2021 القرار الفرنسي، حيث وصفه بوريطة وقتها بأنه “غير مبرر”.
والأسبوع الماضي، انتقدت جمعيات مغربية، استمرار الدول الأوروبية في رفض عدد كبير من تأشيرات المواطنين بدون أسباب منطقية.
سيرياهوم نيوز3 – رأي اليوم