محمد منار حميجو
أعلن مدير الخطوط الجوية السورية حاتم كباس أن الرياض وافقت على تشغيل رحلات نظامية للخطوط السورية من مطار دمشق الدولي إلى مطار الرياض الدولي اعتباراً من السابع من الشهر القادم، مشيراً إلى أن هناك جهوداً تبذل بالتعاون مع الوكيل السعودي من أجل تقريب موعد أولى الرحلات، على حين أكد بيان رسمي أن قضية الطائرتين من طراز بوينغ 747 المتوقفتين في المملكة العربية السعودية هي قيد التفاوض بين الجانبين الحكوميين وفق المنهج القانوني المعتمد في البلدين.
ونفى البيان الصادر عن مؤسسة الخطوط السورية حول ما تتناقله بعض صفحات التواصل الاجتماعي من أخبار عن إعادة طائرتي البوينغ 747 «للسورية للطيران» المتوقفتين في المملكة العربية السعودية بغرض الصيانة، وبالتالي فإن كل ما يشاع ويتداول حول أنه تمت إعادتهما إلى مطار دمشق الدولي هو غير صحيح.
وأوضح البيان أن قضية الطائرتين المتوقفتين في السعودية هي قيد التفاوض بين الجانبين الحكوميين وفق المنهج القانوني المعتمد في البلدين، وهناك اختصاصون فنيون وماليون وقانونيون من الجانبين يتابعان ويعملان بكل التعاون والتنسيق والانفتاح المتبادل لإيجاد الحل المناسب.
وفيما يتعلق برحلات الحج أكد كباس أنه تم نقل 10900 حاج عبر طائرات «السورية للطيران» وذلك بعدما تم أمس الانتهاء من نقل الحجاج من مطار دمشق الدولي إلى جدة لأداء فريضة الحج، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ 42 رحلة.
وبيّن كباس أن مرحلة عودة الحجاج إلى سورية ستكون اعتباراً من الـ21 من الشهر الحالي وتستمر حتى الـ6 من الشهر القادم بمعدل رحلتين أو ثلاث يومياً، مؤكداً أنه تم الحصول على المواعيد التي تم طلبها، ومن هذا المنطلق تم اختصار زمن عودة الحجاج بعدما كان هناك تخوف أن يتأخر عدد من الأفواج بسبب تباعد مواعيد عودتهم.
كباس لفت إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لنقل الحجاج من مطار دمشق الدولي إلى جدة كانت مثالية في ظل الظروف الموجودة وخصوصاً بعد انقطاع لمدة 13 عاماً، مؤكداً أنه تم قطع مرحلة الذهاب بكل سلاسة وسط إشادات من الحجاج بالإجراءات السريعة التي تم اتخاذها لنقلهم والوسائل التي تم توفيرها لهم منذ دخولهم المطار وحتى ركوبهم الطائرة، ومن هذا المنطلق لم يكن هناك منغصات تعيق نقل الحجاج.
وبيّن كباس وجود بعض المشكلات الصغيرة منها أخطاء في طباعة جوازات السفر لبعض الحجاج وهذه الأخطاء تم تداركها مباشرة من خلال التعاون مع وزارة الأوقاف وبالتالي فإن الحاج الذي لم يُنقل بالرحلة المحددة مع فوجه ثم تأخيره إلى الرحلة التي تليها، مؤكداً أنه لم يتم إرجاع أي حاج من المطار بسبب خطأ في الإجراءات.
وأشاد بتعاون وزارة الأوقاف الذي سهلت إجراءات الحجاج بشكل كبير، موضحاً أنه كان هناك مكتب في وزارة الأوقاف على مدار الـ24 ساعة تم التواصل معه، وبالتالي تم حل جميع القضايا التي تخص الحجاج عبر التواصل مع هذا المكتب، وبذلك فإن الأمور كانت ميسرة والحجاج مرتاحون لهذه الإجراءات التي تم اتخاذها.
سيرياهوم نيوز1-الوطن