مهندس وباحث ومفكر سوري، وأحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق ومؤلف ومنظر لما أُطلِق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. بدأ شحرور كتاباته عن القرآن والإسلام بعد عودته من موسكو.
في سنة 1990 أصدر كتاب ( الكتاب والقرآن ) الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن مما أثار لغطا شديدا استمر لسنوات وصدر العديد من الكتب لنقاش الأفكار الواردة في كتابه ومحاولة دحضها أو تأييدها. وكسب محمد شحرور نتيجة ذلك الكثير من المؤيدين والمعارضين لأفكاره في العديد من البلدان.
ولد محمد شحرور بن ديب في دمشق عام 1938 وكان والده صباغا، أتم تعليمه الثانوي في دمشق وحاز على الثانوية العامة 1958 وسافر بعد ذلك إلى الاتحاد السوفييتي ليتابع دراسته في الهندسة المدنية، وتخرج بدرجة دبلوم 1964 من جامعة موسكو آنذاك ثم عاد لدمشق ليعين فيها معيداً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق حتى عام 1968. أوفد إلى جامعة دبلن بإيرلندا عام 1968 للحصول على شهادتي الماجستير عام 1969، والدكتوراه عام 1972 في الهندسة المدنية – اختصاص ميكانيك تربة وأساسات. عين مدرساً في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1972 لمادة ميكانيك التربة، ثم أستاذا مساعداً. افتتح مكتباً هندسياً استشارياً لممارسة المهنة كاستشاري منذ عام 1973، ومازال يمارس الدراسات والاستشارات الهندسية في مكتبه الخاص في حقل ميكانيك التربة والأساسات والهندسة إلى الآن. وقدم وشارك في استشارات فنية لكثير من المنشآت الهامة في سوريا. له عدة كتب في مجال اختصاصه تؤخذ كمراجع هامة لميكانيك التربة والأساسات. بدأ في دراسة التنزيل الحكيم وهو في أيرلندا بعد حرب 1967، وذلك في عام 1970، وقد ساعده المنطق الرياضي على هذه الدراسة، واستمر بالدراسة حتى عام 1990، حيث أصدر الكتب التالية ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) الصادرة عن دار الأهالي للطباعة والنشر في دمشق.
من مؤلفاته :
• أصدر الكتب التالية ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) الصادرة عن دار الأهالي للطباعة والنشر في دمشق:
1. (الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة) عام 1990. (822) صفحة.
2. (الدولة والمجتمع) عام 1994. (375) صفحة.
3. (الإسلام والإيمان – منظومة القيم) عام 1996. (400) صفحة.
4. (نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة ” الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس”) عام 2000. (400) صفحة.
5. (تجفيف منابع الإرهاب) عام 2008. (300) صفحة.
• وصدر له عن دار الساقي، بيروت – لبنان، الكتب التالية:
1. (القصص القرآني – المجلد الأول: مدخل إلى القصص وقصة آدم) عام 2010. (359) صفحة.
2. (الكتاب والقرآن – رؤية جديدة) عام 2011. (711) صفحة.
3. (القصص القرآني – المجلد الثاني: من نوح إلى يوسف) عام 2012. (286) صفحة.
4. (السنة الرسولية والسنة النبوية – رؤية جديدة) عام 2012. (229) صفحة.
5. (الدين والسلطة – قراءة معاصرة للحاكمية) عام 2014. (480) صفحة.
6. (الإسلام والإيمان – منظومة القيم) عام 2014 (336) صفحة.
7. (فقه المرأة – نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي) عام 2015 (384) صفحة.
8. (أمُّ الكتاب وتفصيلها: قراءة معاصرة في الحاكمية الإنسانية – تهافت الفقهاء والمعصومين) عام 2015 (464) صفحة.
• وصدر عن دار بريل في هولندا، كتاب:
1. The Qur’an, Morality and Critical Reason – The Essential Muhammad Shahrur[6]
وله أيضاً :
– الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة
– القرآن في الفكر المعاصر
– دليل القراءة المعاصرة للتنزيل الحكيم – المنهج والمصطلحات
– عن الروح والنفس والمعرفة في التنزيل الحكيم – قراءة معاصرة
رحل د. محمد شحرور في مدينة أبوظبي يوم السبت 21 ديسمبر 2019 عن عمر 81 عاماً ، ونقل جثمانه إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة فيها .
إعداد : محمد عزوز
من كتابه ( راحلون في الذاكرة ) برسم الطبع
(سيرياهوم نيوز1-صفحة المعد)