المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، توجيهها ضربة بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه “هدفٌ حيوي” في ميناء حيفا الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، ليل الثلاثاء-الأربعاء، استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة – إيلات، بواسطة مسيرات.
وأكدت المقاومة في بيان أنّ القصف جاء “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”، استمرارها في دكّ معاقل الأعداء .
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، توجيهها ضربة بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه “هدفٌ حيوي” في ميناء حيفا الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.
وأكدت المقاومة، في بيانٍ، أنّ هذه العملية تأتي نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، متوعدةً بالاستمرار في “دكّ معاقل الأعداء”، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال.
ونشر الإعلام الحربي التابع للمقاومة العراقية مشاهد عن عمليةٍ نُفّذت، أمس، عبر استخدام طائراتٍ مُسيّرة، واستهدفت هدفاً حيوياً في “إيلات” (أم الرشراش)، جنوبي فلسطين المحتلة.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفةً في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ الاحتلال.
وضمن سياسة التعتيم عن حجم خسائره، لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بنشر معلومات بشأن عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، ليُقرّ بعد 3 أشهر، من تنفيذ المقاومة الإسلامية في العراق لإحدى العمليات، بنجاحها.
وقال المراسل العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بو خبوط، إنّ التفاصيل التي سُمح بنشرها، هي أنّ المسيّرة، التي انطلقت من العراق نهاية آذار/مارس 2024، ضربت القاعدة البحرية في “إيلات”، وسقطت قرب مدمرة من طراز “ساعر 6”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين