أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قاعدة “الشدادي” الأميركية، جنوبي الحسكة شرقي سوريا، بطائرتين مسيّرتين.
وفجر اليوم، أكدت مصادر للميادين تعرّض القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، شرقي دير الزور شرقي سوريا، لقصف أدى إلى انفجارات داخل القاعدة.
وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها القوات الأميركية في قاعدة التنف، التي تقع على مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن، بطائرتين مسيّرتين أصابتا أهدافهما بصورة مباشرة.
وأفادت مصادر للميادين أنّ “قصفاً صاروخياً استهدف أيضاً، القوات الأميركية في خراب الجير في سوريا”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القوات الأميركية في كل من سوريا والعراق، التحماً مع المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى”، إذ أعلن المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أنّ المقاومة العراقية دخلت المعركة، موجهةً ضرباتها إلى القواعد الأميركية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب حزب الله العراق جاهزيتها لخوض “حرب استنزاف ضد العدو تمتد إلى سنوات”، مشيرةً إلى أنّ “التصعيد ضد العدو سيكون تدريجياً، وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى”.
وفي ظل استمرار استهداف القوات الأميركية في العراق، حذّرت واشنطن دبلوماسييها في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي، بسبب “مخاوف أمنية تواجه الطيران المدني”، وفق زعمها.
وفي السياق، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إنّ الإدارة الأميركية تستعدّ لاحتمال إجلاء مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين من الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن 4 مسؤولين مطّلعين على تخطيط الحكومة الأميركية للطوارئ قولهم إنّ “الإجلاء بهذا الحجم يُعدُّ من أسوأ السيناريوهات”.
ويأتي ذلك بعد ما رجّح البنتاغون أن تشهد القوات والأفراد الأميركيين “تصعيداً أكبر كثيراً (في منطقة الشرق الأوسط)، في المدى القريب”، ما دفعه إلى تعزيز قواته، عبر إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط.
(سيرياهوم نيوز ١-الميادين)