أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الاحتلال التركي ووجوده أكبر خطر على الشمال السوري وأن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول استغلالا وانتهاكا لقضايا حقوق الإنسان.
ونوه المقداد خلال حوار صحفي بمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر اليوم بدور الإعلام السوري المشرف خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية حيث صمد وقاوم وقدم شهداء وأدى رسالته على أكمل وجه.
وفيما يخص اجتماعات اللجنة الدستورية في الخارج أكد الوزير المقداد أن كل ما يرتبط بالوضع السوري ومناقشة الدستور وغيرها من الأمور “شأن سوري” بحت ونجاح أعمال اللجنة مرهون بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها مشيراً إلى أن الغرب ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة.
وشدد الدكتور المقداد على أن ممارسات العدوان الأمريكي الإجرامية والتدميرية في الرقة أكبر شاهد على وحشيته وأن الولايات المتحدة لطالما استغلت قضايا حقوق الإنسان وانتهكتها لصالح ممارساتها الاستعمارية.
وحول العلاقات مع الدول العربية قال الوزير المقداد: “نعمل على تحسينها وإعادتها إلى ما كانت عليه ولدينا الآن 14 سفارة عربية بدمشق”.
حضر الحوار وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق ومعاون الوزير أحمد ضوا ومديرو عدد من المؤسسات الإعلامية وعدد من الإعلاميين.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا