آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » المقداد والصفدي يبحثان العلاقات الثنائية وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم

المقداد والصفدي يبحثان العلاقات الثنائية وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم

الملف، وأن يكون هناك لقاءات بين وزيري النقل في البلدين لمعالجة القضايا المرتبطة بالنقل، ولقاءات فنية أخرى تعالج قضايا ثنائية، وتسهم في زيادة التعاون الذي سينعكس خيراً على البلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف الصفدي: تنفيذاً لاجتماع عمان سيتم عقد اجتماع للجنة المعنية بمعالجة قضية تهريب المخدرات، وهذا تحدٍ كبير وخطر حقيقي لا بد أن نتعاون على مواجهته، ونحن في الأردن نرى أن هذا التهديد يتصاعد ونقوم بكل ما يلزم لحماية الأمن الوطني من هذا الخطر.

ولفت الصفدي إلى أنه خلال الفترة الماضية تم الاتفاق على خطة للتقدم والتدرج نحو حل الأزمة في سورية، ومعالجة تبعاتها كما جرى في اللقاء الذي تم في الجامعة العربية.

وقال: إننا نريد أن نتقدم بخطوات عملية نحو معالجة تبعات هذه الأزمة، والإعداد لاجتماع لجنة الاتصال العربية التي أقرتها الجامعة العربية، والتي نأمل انعقادها الشهر القادم بحيث يكون له مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة في سورية.

وأوضح الصفدي أن الحرب في سورية التي امتدت على مدى 12 عاماً كان لها تبعات كثيرة، وبالتالي لن تحل كل الأمور بين يوم وليلة، ولكن بدأنا مساراً عربياً جاداً يستهدف حل الأزمة، معتبراً أن الأردن هو الأكثر تأثراً بهذه الأزمة، وبالتالي هو معني بشكل كبير بأن تحل، وهو مستمر بالجهود من أجل اتخاذ خطوات عملية نحو هذا الحل.

وأشار الصفدي إلى اللاجئين السوريين في الأردن مؤكداً أن بلاده تقدم كل ما تستطيع لتوفير العيش الكريم لهم، ومشدداً على أن مستقبل اللاجئين في بلدهم وحل قضيتهم يكون بعودتهم إليه، وهذا يستدعي أن يكون هناك مستلزمات لتشجيع عودتهم بشكل طوعي مع توفير متطلبات العيش الكريم لهم في بلدهم.

ولفت الصفدي إلى تراجع الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم وللمنظمات الأممية المعنية بمساعدتهم، ولكن في النهاية يجب أن نستثمر بشكل سريع وعملي في عودة اللاجئين إلى بلدهم، ومن هنا انخراطنا مع المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المعنية من أجل إيجاد الظروف اللازمة للعودة، وقال: “نحن قريبون جداً من بلورة الأسس التي ستتم وفقها عملية العودة الطوعية للاجئين السوريين”.

وأكد الصفدي ضرورة رفع العقوبات المفروضة لاستعادة سورية عافيتها، ونحن مستمرون بهذا الجهد، وندرك صعوبة ذلك وحتميته لأن حل الأزمة في سورية مصلحة سورية وأردنية وللمنطقة وللعالم أيضاً، لأن تبعاتها انعكست خارج سورية، مشيراً إلى أن الدول العربية تعمل أيضاً في اتجاه إيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إيرواني: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وصلت لمستوى غير مسبوق من الإجرام

    أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي سورية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من ...