بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد الوزير المقداد خلال اللقاء على أهمية دور البرلمانات في الدفاع عن حقوق الشعوب التي تعاني من الاحتلال والإرهاب بكل أشكاله بما في ذلك الإرهاب الاقتصادي الذي تمثله الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي نفذها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوروبيون ضد الشعب السوري.
وقدم الوزير المقداد عرضاً عن التطورات السياسية على الصعيدين العربي والدولي معرباً عن سعادته بالمشاركة مع الأشقاء في الجزائر بالاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال بلادهم واستعادة سيادتها الوطنية.
بدوره عبر قوجيل عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية العميقة بين الشعبين الشقيقين منوهاً بصمود الشعب السوري وقيادته ضد الإرهاب والمؤامرات التي حيكت ضده ومؤكداً رفض بلاده التدخل في الشأن الداخلي للدول.
وأوضح قوجيل أن سورية عضو مؤسس وأساسي في الجامعة العربية ولها دور محوري في العمل العربي المشترك لافتاً إلى أن الجزائر تعمل من خلال الدبلوماسية البرلمانية على دعم الموقف السوري على مختلف الساحات العربية والدولية.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس الأمة الجزائري ومجلس الشعب السوري على الصعيدين الإقليمي والدولي وأكدا على ضرورة الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البرلمانيين السوريين والجزائريين لتحقيق الأهداف المشتركة التي يسعون إلى تجسيدها في الواقع العربي.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء ثمن الوزير المقداد مواقف البرلمانيين الجزائريين الذين وقفوا مع سورية في كل الظروف.
حضر اللقاء الدكتور نمير الغانم سفير سورية لدى الجزائر وعثمان صعب مدير إدارة الشؤون العربية والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة الدعم التنفيذي ومحمد غزاوي من السفارة السورية في الجزائر ونائباً رئيس مجلس الأمة الجزائري سليم شنوفي وليلى إبراهيمي وعضو مجلس الأمة كمال بوشامة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا