syriahomenews أخبار سورية الوطن
ريم حشمه ومهند سليمان
تركزت محاور الورشة التي أقامتها وزارة الإعلام بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان حول “وسائل التواصل الاجتماعي” في معرفة صناع المحتوى الرقمي وخصوصية التواصل وأشكال الرسائل الإعلانية وكيفية تحقيق المتابعة والإعجاب والتقدير والمشاركة للمنشورات إضافة إلى شرح سريع للفرق بين انواع مواقع التواصل الاجتماعي.
وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام في فندق الداما روز بدمشق ميزات الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التحقق من المعلومات عبرها وقواعد “الترندات واليوتيوبير” الناجحة والعناصر الأساسية في الخبر الصحفي.
معاون وزير الإعلام أحمد ضوا بين في تصريح لـ سانا أن الورشة مهمة في التركيز على ضبط الرسالة الإعلامية وخاصة مع وجود فوضى في وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للآراء وتجنب عوامل التضليل التي يتعرض لها المتلقون ومخاطبة المجتمع بطريقة مهنية مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بعدد من الدورات في هذا المجال حيث يتم التركيز بشكل أساسي على فئة الشباب.
ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان حمير عبد المغني أوضح أن لوسائل التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة من حيث قدرتها على الانتشار الواسع ووصولها للمتلقي بشكل سريع وهو ما يتطلب أن يكون هناك دقة وتحقق في المعلومات التي تقدم لافتاً إلى أن التركيز يجب أن يكون على معرفة طريقة مخاطبة فئة الشباب كونهم يحصلون على معلوماتهم من هذه الوسائل.
الصحفي والمدرب ماهر مؤنس أشار إلى أهمية التشاركية بين الصحفيين العاملين بهذا المجال وخاصة فيما يتعلق بنظريات الإعلام وطرق التعامل معه حسب الأدوات الجديدة مبيناً أن الإضافة الجديدة التي قدمتها الورشة هي الإضاءة على أمثلة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي لدورها الكبير وجمهورها الواسع كونها تسيطر على حيز كبير من الوسائل الموجودة.
وأكد عدد من الصحفيين أهمية الورشة لأنها تميل إلى الجانب العملي وإضافة معلومات جديدة وإيصال الأفكار والمعلومات من خلال نشاطات وتمرينات وتبادل الخبرات بين المشاركين حيث أشارت سارة حمادة وكاترينا حلال إلى ضرورة امتلاك الاحترافية في العمل الإعلامي واكتشاف حقيقة المعلومات التي يتم تلقيها ونقلها بشكل صحيح وصنع المحتوى الهادف بطريقة سهلة واضحة الفهم.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
