جرى مساء اليوم اتصال هاتفي بين الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قدّم خلاله غوتيريش تعازيه لسورية ولأسر ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة.
وجدد غوتيريش ترحيبه بقرار الحكومة السورية إدخال المساعدات الأممية عبر معبرين حدوديين مع تركيا إلى محافظة إدلب ولمدّة 3 أشهر، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما يمكن من جهود لإدخال المساعدات إلى كل المناطق المتضررة في سورية استجابةً لتداعيات الزلزال.
ووضع غوتيريش الوزير المقداد بصورة الجهود المبذولة في هذا الصدد والنداء الذي أطلقه لجمع المساعدات لسورية، وحشد التمويل اللازم لدعم السوريين المتضررين من الزلزال.
بدوره عبر الوزير المقداد عن تقديره للجهود الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة لحشد الدعم لسورية ودعم جهود الدولة السورية في الاستجابة لتداعيات الزلزال، مؤكداً حرص الحكومة السورية على مساعدة كل السوريين المتضررين من الزلزال على كامل التراب السوري.
وشرح الوزير المقداد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لمواجهة نتائج هذه الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن الزلزال كانت تداعياته الكارثية أكثر دماراً لأنه أتى بعد اثني عشر عاماً من تداعيات الحرب الإرهابية وأنشطة الإرهابيين التخريبية، كما جاء في ظل إعاقة الإجراءات القسرية أحادية الجانب لترميم القدرات الوطنية في السنوات الماضية وللقيام بأعمال الاستجابة ولإيصال الدعم للسوريين بعد الزلزال.
وأكد المقداد على أهمية دور الأمين العام للأمم المتحدة في إبراز هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تواجهها سورية، ومطالبة الدول الغربية برفع الإجراءات القسرية اللاشرعية.
واتفق الجانبان على الاستمرار بالتواصل والتنسيق لتذليل كل العقبات والاستمرار في دعم السوريين المتضررين.
سيرياهوم نيوز 4_سانا