الملكة رانيا تكسر نمط الإطلالة الملكية في لقاء أطفال جمعية مار منصور الخيرية

 

عبير عقيقي

 

نشرت الملكة رانيا على حسابها الرسمي في “انستغرام” مجموعة صور وثّقت من خلالها زيارتها لجمعية مار منصور الخيرية في عمّان، حيث شاركت الأطفال لحظات احتفالهم بعيد الميلاد.

 

حملت الزيارة الكثير من المعاني الإنسانية، وجعلت من يومهم مساحة فرح مضاعفة تنسجم مع رسالة الموسم وأضوائه.

 

واختارت الملكة لهذا الظهور إطلالة كاجوال بنمط عصريّ كسر قواعد الإطلالات الملكية الكلاسيكية.

 

 

 

الملكة رانيا بإطلالة ميلادية عصرية

 

 

أطلّت الملكة رانيا في هذه الزيارة بلوك احتفاليّ متقن، اعتمدت فيه الأسود لوناً رئيسياً ينساب برصانته على تفاصيل اللوك. اختارت سترة من (Sacai) بتصميم مركّب يزاوج بين خامة الـ (Grain de Poudre) والتفاصيل الهندسية، ما منح حضورها بنية أنيقة من دون مبالغة.

 

 

وتحت السترة، لفت الـ”توب” البنيّ ذو الياقة العالية من (Rabanne) الأنظار ببريقه الناعم، إذ جاءت مزيّنة بتفاصيل كريستالية كإشارة بسيطة إلى روح العيد، من دون أن تطغى على طابع الإطلالة الهادئ.

 

 

أمّا الخطوة التي عززت هذا التوازن بعيداً من إطلالة العباءة المونوكرومية التي غالباً ما تعتمدها، فكانت باختيارها جزمة جلدية سوداء من (Jacquemus) ذات مقدّمة متباينة الشكل، وقد أضافت لمسة معاصرة واضحة منحت الإطلالة إيقاعاً حديثاً منسجماً مع أسلوبها العملي والأنيق في آن واحد.

 

بهذه التفاصيل المتناغمة، قدّمت الملكة رانيا درساً جديداً في كيفية تحويل العصرية إلى حضور راقٍ يحمل طابع المناسبة من دون أن يفقد خصوصيته.

 

 

 

 

تفاصيل زيارة الملكة رانيا لجمعية مار منصور احتفالاً بالميلاد

 

 

وصلت الملكة إلى الجمعية حيث كان في استقبالها رئيس مجلس إدارتها سهيل كاليس، ونائب الرئيس كريم بواب، والأم دانييلا، والأخت الينا فرح، ومديرة الدار الأخت بلسم فراسو، وعدد من الراهبات والعاملين.

 

وجالت بين الأطفال، واطّلعت على سلسلة نشاطات نظّمها متحف الأطفال – الأردن، تضمّنت صناعة زينة الميلاد والكرات الزجاجية الثلجية وأكاليل الزينة وتزيين بيوت الزنجبيل.

 

 

 

 

 

كذلك رافقت الأطفال خلال توزيع الهدايا، وتبادلت معهم ومع الراهبات الأحاديث حول رمزية الشجرة والاحتفال، في مشهد عزّز الطابع العائلي الحميم للزيارة.

 

ويُذكر أنّ جمعية مار منصور، التي تأسست عام 1957، تعنى بإيواء الأطفال المحتاجين وتعليمهم، وقد استقبلت منذ افتتاح دارها عام 1974 أكثر من 600 طفل تراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً.

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار