آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » الملكي يستقبل بيتيس وبايرن ميونيخ يستقبل فرايبورغ … روما يبحث عن الصعب أمام اليوفي وقمتان في الليغ آن .. كلاسيكو الزعامة الإنكليزية بعقلية أبناء الطواحين

الملكي يستقبل بيتيس وبايرن ميونيخ يستقبل فرايبورغ … روما يبحث عن الصعب أمام اليوفي وقمتان في الليغ آن .. كلاسيكو الزعامة الإنكليزية بعقلية أبناء الطواحين

 

 

| خالد عرنوس

 

تستكمل اليوم منافسات الجولة الحالية في الدوريات المحلية الأوروبية الكبرى من أجل إتاحة الفرصة للاعبين الدوليين للالتحاق بمنتخبات بلادهم حيث تبدأ أيام الفيفا بعد أيام قليلة، ويبرز من المواجهات التي يمكن وصفها بالقمم الساخنة جداً من حيث القيمة التاريخية أو مواجهات ملتهبة من حيث النظرة التاريخية، ففي البريميرليغ يلتقي أحمرا إنكلترا مانشستر يونايتد وليفربول في كلاسيكو الزعامة ويتميز لقاء أولدترافورد بأنه الاجتماع الأول بين تين هاغ وآرني سلوت على رأس الجهاز الفني للفريقين، ويطمح تشيلسي للفوز الثاني على التوالي عندما يستقبل جاره كريستال بالاس.

 

وفي إيطاليا يسعى يوفنتوس لمواصلة الانتصارات عندما يستضيف روما الباحث عن نفسه وعن فوز أول هذا الموسم في واحدة من قمم الكالشيو، وبالتالي استرجاع الصدارة من الإنتر وتورينو، في فرنسا يلتقي أربعة أندية جمعت العلامة الكاملة فيما بينها في قمتين، الأولى تجمع ليل بباريس سان جيرمان أما الثانية فيلتقي فيها موناكو مع لنس، وفي إسبانيا يختتم ريال مدريد البطل الجولة الرابعة على ملعبه بمواجهة بيتيس أحد الفرق التي لم تسجل أي فوز لكن من مباراتين، وبالمقابل يطمح إشبيلية بحصد أو انتصار له هذا الموسم على حساب جيرونا رابع الموسم الماضي، وفي البوندسليغا يختتم الزعيم التاريخي الجولة الثانية بلقاء فرايبورغ وكلاهما بدأ الموسم بالفوز.

 

كلاسيكو بلكنة هولندية

 

في البريميرليغ تبقى مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول أو كلاسيكو الأحمرين واحدة من أهم القمم الكبيرة في عالم الكرة الإنكليزية بل الأوروبية إن لم تمتد إلى العالمية بسبب الجماهيرية الواسعة التي يتمتع بها الفريقان وخاصة في شرق آسيا، ولا يختلف الأمر مهما كان عليه وضع الفريقين على سلم الترتيب أو المناسبة التي تجمعهما حتى الودية منها، ويُرجع الكثيرون أهمية المواجهة بين الشياطين الحمر والريدز إلى عراقتهما وتفوقهما على مستوى البطولات المحلية بالنسبة للمانيو والخارجية لليفر طبعاً منافستهما التي لا تنتهي مع الألقاب، واليوم عندما يتقابلان في توقيت مبكر من الموسم فإن البحث عن مواصلة النتائج هو هدف ليفربول الذي حقق انتصارين متتاليين وشباكه نظيفة على حساب إيبسويتش وبرينتفورد، ويشكل نقطة العودة لصاحب الأرض عقب خسارته على أرض برايتون التي أعقبت فوزاً متأخراً وضئيلاً على فولهام، الشيء الذي رسم علامات استفهام كثيرة حول جودة المدرب الهولندي تين ومدى قدرته على قيادة الفريق حتى إن بعض الأصوات عادت لتطالب بإقالته.

 

بالمقابل بدت علامة الرضا واضحة على طاقم نظيره ومواطنه آرني سلوت أول مدرب هولندي يقود الريدز والمدرب العاشر من بلاد الطواحين في الدوري الإنكليزي مع النقاط الست التي حصدها رغم عدم إجرائه لأي صفقة هذا الصيف قبل أن يتعاقد قبل ساعات مع الإيطالي فيدريكو كييزا كأول لاعب يأتي إلى أنفيلد في عهده، وأظهر سلوت حتى الآن بعد المباريات الودية والجولتين الأوليين في الدوري أنه حافظ على طريقة اللعب القريبة من سلفه كلوب وكذلك حافظ على ثلاثة أرباع التشكيلة الأساسية.

 

وينتظر المراقبون لقاء اليوم لسبب آخر هو أنه الكلاسيكو الأول للمدرب سلوت أمام مواطنه تين هاغ وبالتالي فالصبغة الهولندية غالبة، وخاصة أنهما سبق أن تقابلا في عدد من المباريات في الدوري الهولندي، ويكبر تين هاغ سلوت بتسع سنوات وقد استطاع الأول الظفر بسبعة ألقاب في حين اكتفى الثاني بلقبين والكلام عن الألقاب في بلديهما.

 

مكانة تاريخية

 

تاريخياً وبحسبة بسيطة نجد أن الفريقين يحملان تاريخاً مجيداً يتقدمان به على سائر الأندية في بلاد أم كرة القدم، فقد توج كل منهما بـ68 لقباً على كل المستويات المحلية والخارجية (مع احتساب بطولات الدرع الخيرية والتي تعد مسابقة غير رسمية في إنكلترا)، ويتقدم ألمانيو محلياً عبر 20 لقباً في الدوري و13 في كأس الاتحاد و6 في كأس المحترفين مقابل 19 بالدوري و8 بالكأس و10 بالمحترفين (39 مقابل 37)، في حين يتفوق الريدز خارجياً بـ14 لقباً مقابل 8 ألقاب على كل الأصعدة.

 

وعلى مستوى المواجهات المباشرة مازال اليونايتد متفوقاً بواقع 83 فوزاً مقابل 71 للريدز خلال 211 مواجهة على كل الصعد حيث تعادلا 60 مرة منها مرتان في آخر مواجهتين في البريميرليغ وبينهما فاز اليونايتد 4/3 في ربع نهائي كأس إنكلترا، أما الفوز الأخير لليفربول في أولدترافورد فكان بخماسية نظيفة قبل 3 سنوات، وسبق للمدرب تين هاغ أن فاز مرتين على ليفربول 2/1 و4/3 وتعادل مرتين 0/0 و2/2 وخسر مرة واحدة كانت بنتيجة صفر/7.

 

عودة الزعيم

 

في إيطاليا ينتظر الجميع عودة يوفنتوس المنتظرة والتي تأخرت بسبب العقوبات التي أُنزلت به في الموسم الماضي، وهاهو يبدأ الموسم الحالي بفوزين ووحده فعل ذلك ما وضعه في الصدارة وبات مطالباً باستعادتها مرة أخرى عقب صعود إنتر إليها بفوزه العريض على أتلانتا في ثاني مباريات الجولة الثالثة التي شهدت تسجيل الفرنسي ماركوس تورام ثنائية انتزع بها صدارة الهدافين بأربعة أهداف، شهد افتتاح الجولة كذلك وصول تورينو إلى النقطة السابعة حاله حال بطل الموسم الماضي وبات يتأخر عنه بفارق الأهداف بفوزه على فينيسيا بهدف، وتسلم اليوفي مدرب جديد شاب يدعى تياغو موتا (ذو الأصول البرازيلية) اللاعب الدولي الإيطالي السابق الذي قدم موسماً رائعاً مع بولونيا قاده في نهايته إلى دوري الأبطال، ويلتقي اليوفي اليوم روما أحد الفرق الكبيرة خلال الألفية الثالثة في الكالشيو والذي تراجع في المواسم القليلة الأخيرة ويطمح للعودة على مربع الكبار إلا أنه بدأ الموسم بشكل سيئ فتعادل وخسر وهاهو يبحث عن فوز أول في مواجهة لا تبدو سهلة وخاصة إذا ما عرفنا أنه لم يفز في تورينو خلال أربع سنوات أخيرة، وقد فاز خلال هذه المواسم الأربعة مرة واحدة بالمجمل مقابل 3 هزائم ومثلها تعادلات، تاريخياً تقابلا 178 مرة ففاز اليوفي بـ86 منها مقابل 42 فوزاً للجيلاروسي وتعادلا 52 مرة.

 

النقطة السادسة

 

هي ما يبحث عنه بايرن ميونيخ في مستهل مشواره هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد فينسنت كومباني وبالطبع فإن الهدف الأكبر هو استعادة التاج المحلي المفقود في الموسم الماضي، وخرج البافاري فائزاً من أرض فولفسبورغ في الجولة الأولى بشكل مثير ويواجه اليوم في ختام الثانية فرايبورغ الذي أسقط شتوتغارت بالجولة الافتتاحية والأخير اقتنص وصافة البطل من البايرن، وسبق للفريقين أن تقابلا 46 مرة بالبوندسليغا والغلبة طبعاً للبافاري بواقع 33 فوزاً مقابل 4 انتصارات فقط لفرايبورغ وتعادلا 9 مرات آخرها في الموسم الماضي، والطريف أن 3 من انتصارات فرايبورغ كانت في أول ثلاثة مواسم له في الدرجة الأولى والفوز الأخير حصل عام 2015، ولم يعرف الفوز قط على ملعب أليانز أرينا اللهم سوى مرة واحدة كانت في مسابقة الكأس في العام قبل الماضي.

 

البداية المقلوبة

 

في الليغا لم يكن أحد يتوقع البداية المخيبة للبطل ريـال مدريد، فعلى الرغم من أنه لم يخسر إلا أنه فقد 4 نقاط في أول ثلاث جولات، والقول: إن التعادلين حدثا خارج أرضه فهذا كلام مردود لأنه تعادل مع مايوركا ولاس بالماس وهما من فريق الوسط أو المؤخرة في حين فاز مرة واحدة بملعبه على بلد الوليد، وهي بداية غير مشجعة أبداً لعشاق الميرينغي، فالأغلبية توقعت بداية صاروخية حتى إن البعض تفاءل بموسم مثالي على كافة الجبهات، إلى الآن لم ينته شيء ولكن ينبغي على لاعبي الملكي العودة في هذا التوقيت بالذات قبل الدخول في معمعة دوري الأبطال، وأولها نقاط مباراة بيتيس الليلة، وسجل الأخضر الأندلسي تعادلاً وهزيمة خلال مباراتين بالليغا وتأجلت مباراته الثالثة بسبب خوضه دور البلاي أوف المؤهل على دوري المؤتمر الأوروبي وقد تأهل بفوزه على هيرينك الأوكراني 2/صفر و3/صفر، وسبق لبيتيس الفوز على الريال في ربيع 2020 وتقابلا بعدها 8 مرات ففاز الريـال 3 مرات وتعادلا 5 مرات منها اثنان في الموسم الماضي على حين فوزه الأخير في برنابيه يعود إلى 7 سنوات خلت.

 

ولم يكن وحده ريـال مدريد الذي بدأ بالمقلوب فإشبيلية بدوره أخفق بتسجيل الفوز خلال 3 مباريات مكتفياً بتعادلين ويطمح لإنهاء خصامه مع النقاط الثلاث على حساب جيرونا رابع الموسم الماضي والذي سجل فوزاً وحيداً، وشكل الفريق الكاتالوني عقدة لكبير الأندلس ففاز عليه في آخر 5 مواجهات بعدما فاز إشبيلية بأول 3 مواجهات بينهما منذ ظهور جيرونا بين الكبار عام 2017.

 

قمتان إلى القمة

 

في الليغ آن يحل سان جيرمان بطل الموسم الماضي وسيد الكرة الفرنسية الجديد ضيفاً على ليل ثاني الموسم الماضي في حين يستقبل وصيف البطل موناكو في ملعب لويس الثاني لنس سابع الموسم الماضي ونظراً لأن الفرق الأربعة خرجت بانتصارين من الجولتين الأوليين فإننا أمام قمتين للانفراد بالصدارة أو الوصول إليها ولو بالمشاركة.

 

وفاز الباريسي على مضيفه في خمسة من ستة لقاءات جمعتهما بالليغ آن وآخرها 3/1 في البارك دوبرنس وتعادلا في اللقاء الخامس على ملعب ليل في ذهاب الموسم الماضي، أما الفوز الأخير لليل فكان في عام 2021 ضمن الدوري وكان في العاصمة بهدف وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها ليل أيضاً في كأس السوبر في العام ذاته، وبالنسبة للمواجهة الثانية فقد فاز موناكو مرتين على لنس في الموسم الماضي بالليغ آن بنتيجة 3/صفر و3/2 وبينهما تعادلا في دور الـ64 لكأس فرنسا قبل أن يفوز فريق الإمارة بركلات الترجيح علماً أن لنس فاز بدوره مرتين في الموسم قبل الماضي بنتيجة 4/1 و3/صفر.

 

مباريات اليوم

 

الإنكليزي – الأسبوع 3

 

نيوكاسل × توتنهام، تشيلسي × كريستال بالاس (3.30)، مان يونايتد × ليفربول (6.00).

 

الإسباني – الأسبوع 4

 

أوساسونا × سلتا فيغو، ألافيس × لاس بالماس (6.00)، إشبيلية × جيرونا (8.00)، خيتافي × سوسيداد (8.15)، ريـال مدريد × بيتيس (10.30).

 

الألماني – الأسبوع 2

 

هايدنهايم × أوغسبورغ (4.30)، بايرن ميونيخ × فرايبورغ (6.30).

 

الإيطالي – الأسبوع 3

 

فيورنتينا × مونزا، جنوى × هيلاس فيرونا (7.30)، يوفنتوس × روما، أودينيزي × كومو (9.45).

 

الفرنسي – الأسبوع 2

 

موناكو × لنس (4.00)، ريمس × رين، أنجيه × نيس، لوهافر × أوكسير (6.00)، ليل × سان جيرمان (9.45).

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ديربي الباسك في واجهة الليغا والباريسي يستضيف تولوز … الريدز ضيف على ساوثمبتون قبل العاصفة والسيتي يستقبل السبيرز .. اختبار جديد قاس لنابولي وديربي بافاري أمام البايرن

تعود المنافسة إلى الملاعب المجلية الأوروبية من خلال الدوريات الخمسة الكبرى ومنافسات جولة جديدة من السباق على الصدارة فيها والتي تبدو ملتهبة كما في إيطاليا ...